منظمة حقوقية تدين سياسة الافتراء والدناءة والسخافة التي يمارسها عسكر الجزائر ضد المغرب ووحدته الترابية

جريدة أصوات بالداخلة / خردي لحسن

توصلت “جريدة أصوات” ببيان تنديدي صادر عن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، متعلق بالممارسات الدنيئة والمناورات السخيفة الصادرة عن وزير الداخلية الجزائري، والماسة بالوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة، بعد اتهامه للمغرب بتزويد الجزائر بالأقراص المهلوسة بدون أدلة دامغة.

 

وارتباطا بالموضوع، فقد نددت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بشدة بهاته المغالطات الصادرة عن وزير داخلية “كابرانات” الحزائر، التي أدلى بها، يوم الخميس 13 أبريل الجاري.

 

وقالت المنظمة، إن هاته التصريحات حملت مسا بالوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة،  بعد اتهامه الصريح للمغرب بتزويد الجزائر بالأقراص المهلوسة بدون أدلة دامغة.

 

وأرفق الوزير الجزائري هاته التصريحات، بمس بالوحدة الترابية للمملكة، وترويج مواقف عدائية اتجاه المغرب ووحدته الترابية، من خلال تمريره​ لمغالطات سياسية​، لا تمت بأي صلة​ من الصلات بالشأن الأمني.

 

علما وكما يعرفه الجميع فالجزائر هي الموزع الرسمي لحبوب الهلوسة على صعيد المغرب العربي وإفريقيا.

 

وفي هذا السياق قالت المنظمة إن “النظام العسكري الجزائري المفلس كشف عن عدائه الواضح والجلي اتجاه الوحدة الوطنية للمملكة المغربية الشريفة وثوابتها، خاصة بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء”.

 

وأضافت ذات الهيئة الحقوقية، أن المسرحية المضحكة للنظام العسكري الجزائري تكشف حقدا دفينا لنظام الكابرانات اتجاه ثوابت المملكة المغربية، والذي يتجه حد الإفلاس الأخلاقي بعدما فشل على كافة الأصعدة.

 

وأكدت المنظمة أن النظام الجزائري اختلطت عليه الأمور جراء تلقيه ضربات موجعة، وتسجيله لإخفاقات متتالية، خاصة في المجال الدبلوماسي،وهو ما أدى إلى “فقدانه لبوصلته، حيث أصبح يعرف جيدا أن نهاية سقوطه وشيكة”.

 

ونقلت المنظمة تجندها بكافة أعضائها وجميع المغاربة وراء جلالة الملك، محمد السادس، نصره الله، لمواجهة كافة التحديات الخارجية، وتعزيز مكانة المغرب، والدفاع عن مصالحه العليا، في ظل ظرفية مشحونة بالعديد من التحديات والمخاطر والتهديدات.

التعليقات مغلقة.