الشبيبة الاتحادية تحمل الحكومة مسؤولية الغلاء والأزمة وتصفها ب”المتقاعسة” و”الناكثة للوعود”

عقد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية اجتماعا عاديا يوم الاربعاء 19 أبريل 2023 عبر تقنية التناظر عن بعد، ترأسه الكاتب العام للمنظمة الأخ فادي وكيلي عسراوي بحضور عضو المكتب السياسي للحزب المكلف بقطاع الشباب الأخ عبد الله الصيباري، تداول في موجة الغلاء غير المسبوقة التي تعرفها بلادنا، والتي ضربت القدرة الشرائية للمغاربة، ووسعت الفقر، محملا المسؤولية للحكومة، ومنوها بمقاربة الحزب للوضعية والاقتراحات التي قدمها لتجاوز الأزمة.

وفي هذا السياق، وقف المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، من خلال بلاغ أصدره عقب الاجتماع، على ما تشهده بلادنا من موجة غلاء غير مسبوقة، وتدن للقدرة الشرائية للمغاربة، والتي أدت لتوسيع دائرة الفقر في البلاد.

وحمل المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية الحكومة المسؤولية المباشرة فيما يقع، واصفا إياها ب “المتقاعسة” و”الناكثة” بالوعود التي قدمتها للمغاربة.

ووصف البلاغ التدابير التي اعتمدتها الحكومة ب “اللاشعبية والفاشلة”، معتبرا إياها “مبادرات عززت قنوات الريع، دون آثر يذكر على جيب المواطن الذي اكتوى بنار الغلاء”، وفق صيغة البلاغ الصدار والذي تتوفر جريدة أصوات على نسخة منه.

وفي سياق آخر، نوه المكتب الوطني بما أسماه “المقاربة المسؤولة التي أعلن عنها المكتب السياسي في آخر اجتماع له”، و المتمثلة في “لجنة اقتصادية موسعة تشكلت من داخله للبث والتدقيق في المقترحات التي‮ ‬يرى الاتحاد‮ ‬أن من شأنها أن تعالج استباقيا واستعجاليا الوضع المرتبط بمعضلة‮ ‬غلاء الأسعار والإسقاطات العميقة للتضخم الذي‮ ‬يرافقه‮،‮ غلاء‮ المعيشة اليومي‮ ‬للمواطنات والمواطنين‮ ‬وعلى قوة الاقتصاد وتماسك المجتمع‮”.

ودعت الشبيبة الاتحادية الحكومة الى التجاوب مع مقترحات المعارضة الاتحادية، ناصحة إياها ب “الابتعاد عن منطق الفردانية”.

وقارب المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وضع الحكومة الحالية، قائلا إنها تعاني من ضعف الكفاءات الحقيقية التي ستمكن من تدبير شؤون البلاد، مبرزا أنها غير قادرة على إيجاد الحلول.

وفي سياق آخر عرض المكتب الوطني للحصيلة التنظيمية والاشعاعية التي أنجزتها الشبيبة الاتحادية، سواء على مستوى الهيكلة أوالتكوين.