الحسيمة لا رياضة ولا تنمية…‎‎

أصوات: القسم الاجتماعي

تتميز مدينة “الحسيمة” ببنية تحتية هشة، ومسالك طرقية متردية، وأحياء ناقصة التجهيز، وخدمات صحية ناقصة، وانعدام الانارة العمومية، ومرارة البطالة….

 

ففي الوقت الذي  تعاني فيه ساكنة عدة دواوير بالإقليم، من غياب الطرقات، وفي الوقت الذي يعاني فيه مرضى السرطان من عدم توفر أجهزة طبية في مركز الانكولوجيا، وأيضا في مستشفى “محمد الخامس”، وفي الوقت الذي يعاني الشباب من البطالة الخ…..

 

نجد عمالة “الحسيمة” توزع الملايين على جمعيات رياضية واجتماعية، معظمها تعيش على وقع العشوائية وسوء التسيير وتبذير المال العام، وبرغم معرفة القاصي والداني بهذا الواقع، إلى أن القائمين على تذبير الأمور بعمالة الإقليم لهم رأي آخر في الموضوع، وهو إعطائهم المزيد من الدعم لهاته الجمعيات.

 

وفي  هذا السياق يرى المتتبعون للشأن العام أنه “قيل الكثير من الكلام في الاجتماعات الرسمية، ولا شيء على أرض الواقع يذكر، فالإنجاز الوحيد الذي حققه المسؤولون والمنتخبون هو التقاط الصور، وإلقاء الكلمات، ربما هم أنفسهم لا يتذكرونها عند الانتهاء من الاجتماع.

 

فالمواطن، اليوم، يعيش ويرى بأم عينيه ما قدمه المسؤول أو المنتخب، ولكن وللأسف الشديد فلا جديد على أرض الواقع، فالحسيمة هي نفسها قبل أزيد من خمس سنوات.

التعليقات مغلقة.