مستشار الأمن القومي الأمريكي: لن ننشر قوات لحفظ السلام في السودان

السعيد الزوزي

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، “جيك سوليفان”، أن واشنطن لا تخطط لنشر قوات لحفظ السلام في السودان.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده بالبيت الأبيض، أمس الاثنين 24 ابريل الجاري، أن السفارة الأمريكية في الخرطوم أوقفت أنشطتها مؤقتا، وأنهم يخططون لاستئناف أعمالها بعد استثباب الأمن من جديد في السودان.

وفي معرض رده على سؤال حول نشر قوات حفظ سلام أمريكية في السودان، قال “سوليفان”: إنه “لا خطط لديهم في هذا الخصوص”.

واستبعد المسؤول الأمريكي أن تكون لدى واشنطن خطط مثل هذه “حتى في المستقبل”.

ووصف “سوليفان “، العنف في السودان بأنه “غير منطقي ويجب أن يتوقف”.

وأضاف، أوضحنا لأطراف القتال في السودان أنهم مسؤولون عن حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

وأوضح المسؤول الأمريكي، أن على أطراف القتال في السودان تنفيذ وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

وأشار، أن استخبارات بلاده ستساهم في تسهيل السفر الآمن عبر الطريق المخصص لعملية الإجلاء من الخرطوم إلى “بورتسودان”.

وأكد “سوليفان”، إجلاء واشنطن لرعاياها من الدبلوماسيين وعائلاتهم، مشيرا أن وزارة الخارجية مستمرة في التواصل مع الأمريكيين الذين يرغبون في الخروج من السودان.

وشكر “سوليفان” في كلمته،  “جيبوتي” و”السعودية” و”اثيوبيا” على مساهمتها في إنجاح عملية اخراج مواطنين أمريكيين من الخرطوم.

وصباح يومه الأحد المنصرم، أعلنت الولايات المتحدة أنها أوقفت “مؤقتا” عمل سفارتها في السودان، بعد إجلاء رعاياها الدبلوماسيين وعائلاتهم.

ومنذ 15 أبريل الجاري، اندلعت في عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة “عبد الفتاح البرهان”، وقوات “الدعم السريع” بقيادة “محمد حمدان” دقلو (حميدتي)، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.

وفي عام 2013، تشكل “الدعم السريع” لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم “دارفور” ، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها “متمردة” عقب اندلاع الاشتباكات.

التعليقات مغلقة.