سحب سفير المغرب بكل من “مصر” و”ليبيا” مطلب أساسي للرد على الاستفزاز

أصوات من الداخلة: خردي لحسن 

خطوة استفزازية غير مسبوقة تستهدف المملكة المغربية ووحدتها الترابية أقدمت عليها كل من مصر وليبيا بعد أن حضرتا اجتماعيا وصف ب “العسكري” إلى جانب جبهة “البوليساريو” الانفصالية والجزائر.

وفي هذا السياق فقد أقدمت ليبيا وجمهورية مصر العربية، يومه السبت 6 من شهر ماي الجاري، على خطوة استفزازية غير مسبوقة اتجاه المملكة المغربية ووحدتها الترابية، من خلال حضور البلدين العربيين اجتماعات عسكرية رفقة الجزائر والجبهة الإرهابية.

وهكذا فقد شاركت كل من مصر وليبيا في أشغال الاجتماع العاشر لمجلس وزراء الدفاع، والحادي عشر للجنة رؤساء الأركان، والرابع عشر لخبراء ما يسمى ب“الدول الأعضاء في قدرة إقليم شمال أفريقيا”، المنظم في الجزائر العاصمة،

.

قد تبدو مشاركة جبهة “البوليساريو” و”الجزائر” في الاجتماع عادية، بالنظر لكونهما طرفا أساسيا في نزاع الصحراء ويعاديان الوحدة الترابية للمملكة المغربية، بيد أن المشاركة العسكرية الرسمية المصرية والليبية خالفت التوقعات، بالنظر لموقفهما إزاء النزاع وسعيهما لاعتماد موقف محايد إزاء هذا الوضع المفتعل والنأي بنفسيهما عنه.

وتعتبر هاته الخطوة بحمولتها استفزازية بكل ما للكلمة من معنى، بالنظر لكون المشاركة تحمل طابعا عسكريا محضا، خاصة في ظل ترويج الجبهة الإرهابية لـ”الحرب الوهمية” في الصحراء المغربية.

التعليقات مغلقة.