واد زم: رفاق “منيب” يشجبون “التضييق” والمتابعات “الكيدية” التي يتعرضون لها

أصوات: الأخبار السياسية

شجب أعضاء المكتب المحلي للحزب “الاشتراكي الموحد” ب”واد زم”، ما أسموه “حملات التضييق” التي يتعرض لها مناضلو الحزب بسبب نشاطهم السياسي والحقوقي.

 

كما نقل رفاق “منيب” معاناتهم داخل مقرات عملهم من قبل ما أسموهم “لوبيات الفساد ومناهضي التغيير، وذوي العقليات الاقصائية”.

 

واستنكر فرع “الاشتراكي الموحد”، في بيان صادر، ما أسموه “أشكال التضييق على مناضلي الحزب”، مطالبين بضمان أمنهم الشخصي، ومدينين متابعة بعض رفاقهم بما نعثوه بملفات “مفبركة” وشكايات “كيدية”، معلنين دعمهم ومساندتهم لمناضل الحزب “سعيد عمارة” وباقي المناضلين الذين تم استدعاؤهم تبعا لشكايات “مجهولة” أو وشايات “كاذبة”، وفق ديباجة البيان، مؤكدين في ذات الوقت ثقتهم في نزاهة القضاء.

 

واعتبر الفرع المحلي لحزب “منيب” أن ما يتعرض له مناضلوه راجع لمواقفهم ونقدهم لطريقة تدبير الشأن العام المحلي و”تعطيل كل المشاريع التنموية”، من قبيل محطة معالجة المياه العادمة التي انطلقت بها الأشغال لما يزيد عن عشر سنوات، ومشروع بناء دار الثقافة، الذي انطلق دون أن يكتمل منذ ما يزيد عن خمسة عشر سنة، وأيضا مطرح النفايات المنزلية بالمدخل الشرقي للمدينة الذي وضع مكانه الحجر الأساس لبناء ملاعب رياضية للقرب، وحلبة لألعاب القوى، دون انطلاق الأشغال مع استمرار معاناة السكان من مخلفات المطرح من روائح كريهة وأدخنة منبعثة من النفايات المحترقة.

التعليقات مغلقة.