انتصار “الطاشرون” في هدم خزانة “مرس السلطان” بزنقة “لامارتين”‎‎

الدار البيضاء - احمد اموزك 

ساهمت الخزانة الجماعية “مرس السلطان”، الكائنة بزنقة “لامارتين” في تكوين التلاميذ ومساعدتهم على الانفتاح في الوصول إلى المراجع التعليمية والثقافية، لكون القراءة تشكل هاجسا يؤرق الفاعل الثقافي بمرجعية تربوية، ودائما ما يطمح إلى التغيير والتقدم، لكن شاءت الأقدار السياسية بالمقاطعة أن تغلب نظرة “الطاشرون” على معلمة تاريخية أزلية.

 

وفي هذا السياق قامت جرافات “الطاشرون” القاتلة للحياة، مؤخرا، بهدم بناية موازية لخزانة “مرس السلطان”، كانت فضاء لعقد مجموعة من اللقاءات والندوات والمؤتمرات.

 

وقد عاينت جريدة “أصوات” هاته المجزرة في حق الثقافة والمثقفين والذاكرة التاريخة للدار البيضاء، من خلال عملية هدم وإتلاف المساحة الخضراء والأشجار المعمرة بهذه الخزانة.

 

وفي هذا السياق، توصلت جريدة “أصوات” بعدة تساؤلات لرفعها للجهات المركزية لوزارة الداخلية ولوزارة الثقافة، لعلها تفتح تحقيقا فيما جرى لهذه المعلمة الثقافية ب”درب السلطان”.

ووفق ما توصلت به الجريدة عبر تقنية التواصل المباشر، سؤال محوري إلا وهو «ما هدف مسيري مجلس مقاطعة مرس السلطان من تدمير بناية الخزانة الجماعية “لامارتين”؟؟».

 

وأضافت مصادر جريدة “أصوات” أن «المجلس الحالي لا يجسد أي مفهوم للثقافة بل همه الوحيد و الأوحد هو «الياجور والسيما»”.

 

ففي عز احتياج التلاميذ والطلبة لفضاء يمكنهم من الاستعداد للامتحانات، يتم هذم هاته المعلمة الثقافية، متسائلين كم ستطول مدة الإصلاح، أو الإغلاق؟.

 

يقول “عبد العالي”: «إن مقاطعة مرس السلطان تحولت لمقاولة خاصة للعقار، و انتصار “الطاشرون” يزيد في نشر نظرته الخاصة دون الرجوع لقرارات المجلس».

التعليقات مغلقة.