للمرة الثانية خطأ طبي بمصحة “أزور” الخاصة بسطات يفجر فضيحة من العيار الثقيل

محمد ٱمار 

تلقت “جريدة أصوات” شكاية من السيد “هشام الناصري” مرفوعة ضد مصحة “أزور” الخاصة بمدينة سطات إلى جهات متعددة يعرض من خلالها أن والدته أصيبت بعاهة مستدامة نتيجة خطأ طبي أدى إلى إصابتها بشلل نصفي.

وهكذا فقد عرض “الناصري” أن والدته السيدة “مليكة منصاري” تعرضت إلى عاهة مستدامة بعد  عرضها على مصحة “أزور” الخاصة بإرشادات من المستشفى الإقليمي “الحسن الثاني” بسطات، بعد أن اتضح عقب الكشف أنها بحاجة إلى عملية جراحية على مستوى القلب، وذلك بتاريخ 05-06-الحالي، على الساعة الثانية عشر ليلا وإلى صباح الغد، وبعد توجهها إلى المصحة استقبلها تقني نظرا لعدم وجود أي طبيب مختص؛ ومع ذلك تم إجراء العملية لها بعد طمأنة العائلة بأنها عملية جد عادية ولا تشكل أي خطر أو أعراض سلبية.

لكن العملية شكلت صدمة قوية للعائلة وخلقت معاناة للمريضة نتيجة إصابتها بشلل نصفي.

الأمر الذي دفع العائلة إلى إيداع شكاية في الموضوع لدى السيد الوكيل العام لجلالة الملك لدى استئنافية سطات، تتوفر “جريدة أصوات” على نسخ منها مع تصريح لأفراد العائلة حول الظروف المصاحبة للإصابة ومسؤولية المصحة عن حدوث الضرر للمريضة.

كما وجهت العائلة شكاية في نفس الموضوع للسيد وزير الصحة، السيد عامل الإقليم، المندوب الإقليمي للصحة ورئيس قسم الشؤن الداخلية بعمالة سطات، تطالبهم من خلالها بفتح تحقيق في النازلة لمعرفة ملابسات الحادث والأسباب التي جعلت السيدة تصاب بشلل نصفي بعد العملية التي كانت حول القلب.

وفي نفس السياق فقد سبق أن شهدت نفس المصحة حادثا مماثلا في فترة سابقة بعد أن تعرض نائب وكيل الملك للنصب والاحتيال، وانتقلت فصولها للمحكمة بعد دخول جمعية وطنية للدفاع عن ضحايا الصحة على خط الفضيحة.

وناشدت جمعيات من المجتمع المدني ومهتمين بالشأن الصحي من خلال “جريدة أصوات” وزير الصحة والسيد عامل الإقليم وكل المعنيين، بالتدخل العاجل لمعرفة ما يقع بالقطاع الصحي بإقليم سطات والمعاناة التي يعاني منها المواطنون في ظل تسجيل غياب تام لممثلي الساكنة.

وارتباطا بالموضوع، صرح ابن الضحية ل”جريدة أصوات” أنه لن يتنازل عن حق والدته، وأنه سيتابع الملف عن طريق القضاء.

التعليقات مغلقة.