ألو المسؤول: شبكة للاتجار بالبشر تنشط بجماعة أولاد الطيب وفاس بأرقام مالية ضخمة

أصوات: مكتب الرباط

علم لدى جريدة أصوات من مصادرها الخاصة أن شبكة للاتجار بالبشر تنشط على مستوى إقليم فاس، ضمنها جماعة أولاد الطيب، عارضة خدماتها المتمثلة في الهجرة إلى الفردوس الفرنسي، مقابل مبالغ مالية جد هامة.

 

وهكذا ووفق مصادر الجريدة فإن هاته الشبكة تعرض خدماتها في تهجير المغاربة، خاصة بالجماعة الترابية أولاد الطيب، للعمل في قطاع الفلاحة في فرنسا بعقد عمل تقول إنه لمدة ثلاث سنوات، ليكتشف بعد ذلك الضحايا أن المدة لا تتجاوز الستة أشهر.

وأضاف نفس المصدر أن هاته الشبكة تؤدي هاته الخدمات مقابل 10 ملايين سنتيم، وقد قامت بتهجير العديد من الناس، كما أنه من المنتظر أن تغادر دفعة جديدة المنطقة يومه الثلاثاء.

وضع يفتح الأبواب على تجارة البشر وأغنياء الأزمات والسماسرة الذين يعملون وسطاء مع الشبكة، مقابل تمكين هؤلاء الوسطاء من نقل فرد من اختيارهم مجانا.

والخطير في الأمر أن هؤلاء الأشخاص الذين يقعون ضحية هاته الشبكة الإجرامية يستصدرون شواهد إدارية لممارسة الفلاحة من السلطات المحلية، كما أن المصالح القنصلية الفرنسية ب”عين البرجة” تقدم “فيزا” لمدة ستة أشهر، فيما الضحايا يوهمون بالعمل لمدة 3 سنوات.

والسؤال المطروح أين هي الأجهزة الأمنية التي من المفروض ان تضرب على أيدي هاته الشبكات الإجرامية التي تستغل حاجة الناس للعمل لتحقق امتيازات مالية على حساب عرق المواطنين الذين يقومون ببيع أراضيهم لإيصال أبنائهم للفردوس الفرنسي، ليكتشفوا لاحقا أن الأمر يتعلق بمافيا منظمة لها ارتباطات داخلية وخارجية تنشط في مجال الهجرة وتستثمرها لتحقيق أرصدة مالية على حساب هموم الناس. 

التعليقات مغلقة.