مراكش: فعاليات جمعوية تطالب والي الأمن تخصيص دوريات أمنية بسبب السرقات

طالبت فعاليات من المجتمع المدني النشيطة بحي سيدي يوسف بن علي بتراب المقاطعة والي أمن مراكش تخصيص دوريات أمنية بعدما لاحظت تفش كبير لظاهرة السرقة بشكل مخيف وبكثرة خلال عيد الاضحى المبارك.

وسجلت ذات الفعاليات أنها عاينت مؤخرا العديد من حالات السرقة من طرف عصابات متخصصة منتشرة في الأماكن المزدحمة، وهو الأمر الذي زرع الهلع في نفوس الساكنة التي ستقدم مراسلة في الموضوع للمصالح الأمنية.

وفي هذا السياق فقد شهدت الlنطقة سرقة هاتف نقال لسيد في مقتبل العمر، هو أب الفاعل الجمعوي المناضل بالحي المسمى “محمد شاكر”، ليلة اول أمس.

وقد نقل “شاكر” لجريدة “أصوات” معانات الساكنة من هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل مقلق بحي سيدي يوسف بن علي، خاصة بسوق “بولارباح” وسويقة المصلى، تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

وأضاف أن المدينة تشهد إقبالا كبيرا للزوار القادمين من خارج المغرب وداخله، وهو ما يمهد لاتساع هذا النشاط الإجرامي بشكل خطير بما يقلق نفوس الساكنة وزوارها.

وأكد ذات المتحدث أن هذه الظاهرة تتفاقم يوما بعد يوم، على الرغم من الجهود الأمنية الجبارة لولاية أمن مراكش وعلى رأسها السيد الوالي، وعلى الرغم أيضا من عمل الفرق الأمنية التي تقوم بالمراقبة، وتجوب شوارع وأزقة الحي ليلا ونهارا، بالرغم من كل ذلك تبقى الظاهرة منتشرة ولا بد من إيجاد حلول لها.

هذا وتطالب الساكنة السيد والي الأمن تكثيف المراقبة الأمنية وتخصيص دوريات أمنية تابثة وأخرى متنقلة، بغرض فرض النظام وضبط الأمن وتسييد الأمان بالاماكن الحساسة من الحي، خاصة بسوق “بولارباح”، وسويقة المصلى وبذل جهود إضافية في هذا الباب لإعادة الطمانينة لنفوس الساكنة ولزوار المنطقة، تحقيقا لسلامة الأرواح والممتلكات.