حتى لا تعاد واقعة طاجين الدود وهاته المرة بالجديدة

الدار البيضاء - احمد اموزك

حتى لا تعاد واقعة “طاجين اوزود”، التي خلفت جدلا كبيرا وتوبع على إثرها صاحب مطعم مشهور أمام القضاء، وقائع أخطر عشنا فصولها كصحافة وطنية بمدينة الجديدة والتي تعكش عقلية الجشع وتركيم الأموال بعيدا عن أي اهتمام بالأمن الصحي للمواطنين والأخطر هو ادعاء التوفر على حماية عليا لحالة الفساد التي عاشها طاقم الجريدة بأحد المطاعم بمدينة الجديدة.

 

وفي هذا السياق يلاحظ الوافد على مدينة الجديدة غيابا للسلطات المختصة في مجال مراقبة المطاعم ومحلات المأكولات الغذائية بذات المدينة، التي تشهد توافدا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب حسب ما عاينته ووقفت عليه جريدة “أصوات”.

فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك مطعم يحمل اسم “فرنسا” يقدم مأكولات يقدم “دجاج مطهي” تنبعث منه روائح كريهة غير صالح للأكل الآدمي.

وعند استفسار صاحب المحل عن تقديم محله وجبات فاسدة و”صلاد حامضة” غير صالحة للاستهلاك وضارة بالصحة العامة، قال إنه «ليس مسؤولا عن تنقيل الوجبات خارج المطعم»، مضيفا أن له حماية عليا وأن لا أحد يستطيع تطبيق القانون في حقه.

وقائع خطيرة تؤكد واقع الفساد والاستهتار بالصحة العامة، والأخطر هو تصريحه بأن هاته الأفعال محمية من جهات عليا وأن القانون لا يطاله، ولن يستطيع أي كان النيل منه، وهو الأمر الذي يقتضي تدخل مصالح سلطات عمالة الجديدة في الموضوع، وإيفاذ لجان مختصة لمراقبة سير المطعم، ونوعية الأطعمة المقدمة للزبائن ضمانا للأمن الصحي للمواطن، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي ما انفكت تدعو لتفعيل المبدأ الدستوري المتعلق بربط المسؤولية بالمحاسبة على الجميع دون استثناء والذي يعتبر أمرا مولويا على الجهات المعنية بالملف أخذه بعين الاعتبار وتنزيله.

التعليقات مغلقة.