جماعة بني مرغنين يإقليم الدريوش بلا كهرباء منذ أسابيع

سمية النوري

المثال الصارخ عن التنمية الغائبة عن إقليم الدريوش يأتينا هذه المرة من الجماعة الترابية لبني مرغنين، حيث تغيب مظاهر وتجليات التنمية داخلها.

 

هذه التنمية التي من شروط تحقيقها فك العزلة عن العالم القروي، الذي يتطلب حتما، وتبعا للتوجيهات الملكية، الاعتناء بالبنيات التحتية، وفي مقدمتها توفير الطرقات والمسالك، وربط الدواوير بشبكة الكهرباء والماء، وإستفادة الساكنة من الخدمات التي من المفترض والمفروض أن توفرها ويوفرها المسؤولون عن الشأن المحلي ب “بني مرغنين”.

 

ففي ظل رآسة الرئيس رئيس جماعة بني مرغنين، مصطفى الصابري، وجدت السكنة نفسها بلا إنارة عمومية، خارجة عن التغطية منذ عدة أسابيع، حيث اقتنت الجماعة موزعا للإنارة العمومية متهالك، قبل أن يلحقه خلل فني بعد أيام قليلة من شروعه في الخدمة، ليتم تخصيص ميزانية أخرى لشراء موزع آخر، ليكون مصيره كمصير الأول، ولتبقى الإنارة العمومية غائبة، بشكل شبه كلي عن بني مرغنين؛ وبالأخص بمنطقة (طريفة) الشاسعة.

التعليقات مغلقة.