الدار الببضاء: الثانوية الاعدادية عبد الرحيم بوعبيد بمديرية بن مسيك تغرد خارج السرب الإداري والتربوي

إذا كان السيد “شكيب بنموسى”، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يسعى جاهدا لإخراج نظام التعليم مما يعيشه من إخفاقات، فما يقع بإحدى الثانويات يسير عكس التيار ويكرس التخلف التربوي والبيداغوجي المرتبط بالمنظومة.

حيث أن الثانوية الإعدادية “عبد الرحيم بوعبيد” لها قاموس إداري آخر، ونمط في التدبير يعود لما قبل التاريخ، حيث تكرس مديرتها ممارسات وسلوكات إدارية وتربوية ليس لها علاقة بالتصريحات الرسمية.

وفي هذا السياق فقد توصلت جريدة “أصوات” عبر تقنية التراسل الفوري بمجموعة من التظلمات نرفعها بكل أمانة لمسؤولي الوزارة:

* عدم استقبال آباء وأمهات وأولياء التلاميذ.

* كما أنه ولحدود كتابة هاته السطور فأغلب التلاميذ لم يتم تسليمهم نتائج السنة الأولى إعدادي.

* السيدة مديرة المؤسسة تمتنع عن مد أولياء الأمور بأرقام برنامج “مسار”.

* تحويل حارس الأمن الخاص إلى مسؤول عن المؤسسة.

إذ أفاد لنا أحد أولياء الأمور عند انتقال طاقم جريدة “أصوات” لمعاينة الوقائع: «ولدي معرفتوش واش ناجح أم لا…، وكل مرة تنمشي تيقول لي حارس الأمن الخاص، المديرة ممسالياش…، ونهار الاثنين غادي يمشيو في عطلة…، شنو نديرو دابا أسي بنموسى».