تشهد مدينة الدار البيضاء، منذ ما يزيد عن الاسبوع، إنزالا أمنيا كبيرا لعناصر من مختلف مصالح المناطق الأمنية، والتي تجند لها فرقا لتحقيق الأهداف المسطرة لحملة كبرى ضد انتشار المخدرات وخصوصا ما أضحى يهدد صحة وسلامة الشباب، أي مخدر “البوفا”.
إذ وحسب مصادر جريدة أصوات فإن هاته الحملة التطهيرية التي تقودها مصالح أمن ذات المدينة تصبو للإطاحة بكل المبحوث عنهم ولتحييد كل الشوائب ذات الصلة بالمتاجرة بالمخدرات التي أصبحت حديث الكل.
وأفادت مصادر الجريدة أن هاته الحملة كان لها أثر إيجابي إذ أدت إلى إيقاف عشرات المشتبه فيهم، من ضمنهم عدد من المطلوبين في قضايا جنائية وجنحية.
وبالتزامن مع ذلك، شهدت كل المقرات الأمنية بالعاصمة الاقتصادية خلال هذه الأيام، حركة أمنية مكثفة، وهو ما فسر بأنه تحضير لتفعيل خطة عمل جديدة ومندمجة، ترتكز بشكل كبير على تعزيز إدماج التكنولوجيا الحديثة ضمن الأبحاث الجنائية، وضمان عمليات أمنية من قبل تعزيز دور مختبر تحليل الآثار الرقمية واعتماد آليات الرصد واليقظة المعلوماتية في تتبع تطور الجريمة، فضلا عن اعتماد الرقمنة الشاملة وتفعيل آليات الحكامة المعلوماتية الموحدة ضمن مساطر وآليات العمل الداخلية لمصالح أمن ولاية الدار البيضاء.
يذكر أن العمليات الأمنية المسطرة تعرف مشاركة مختلف وحدات الشرطة القضائية والأمن العمومي والاستعلامات العامة، مدعومة بفرق الأبحاث والتدخلات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومصالح أمنية اخرى.
وقد تابع مواطنو المدينة تحركات الأمنية جد المكثفة ضد أماكن بيع مخدر “البوفا” الذي أصبح ينتشر بشكل كثير بهذه المدينة.
التعليقات مغلقة.