حزب الوردة “يعري” رئيس بلدية الحسيمة ويرسم صورة قاثمة عن واقع المدينة

أصوات: أخبار الحسيمة

أصدر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بيانا ناريا في موضوع تسيير وتدبير رئيس المجلس البلدي  للحسيمة، الدكتور نجيب الوزاني، ومكتبه للشأن المحلي ويرسم صورة قاثمة عن هذا الواقع لشؤون المدينة، والتي لم تعهدها جوهرة البحر الأبيض المتوسط، والتي كانت موضوع شكايات المواطنين وزوار المدينة، مثنين على الدعم “renforcement” الذي قدمته عمالة الحسيمة، لإنقاذ ما يمكن إتقاذه من الوضع، وذلك بوضع عمال الانعاش الوطني التابعين لها في حالة استنفار قصوى والتي عاينته جريدة أصوات خلال جولاتها بالمدينة.

ونظرا لأهمية البيان الناري الصادر عن الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة الحسيمة نورده كاملا كما ورد من المصدر: 

في إطار متابعة راهنية الوضع وأجواء صيف مدينة الحسيمة لهذه السنة 2023، والتي عرفت حركية غير مسبوقة من حيث ارتفاع عدد الوافدين عليها، اعتبارا لخصوصية هذه  المدينة الأخاذة والمتسمة بجمال واجهاتها البحرية الشيء الذي  مكنها من  استقطاب عشرات الآلاف من الزوار والمصطافين من كل ربوع الوطن وخارجه، ووقوفا على الحالة العامة التي تعيشها المدينة وكل أحيائها؛ فإننا  في الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة نسجل مايلي:

 

 الفوضى العارمة التي تعرفها المدينة وغياب النظام والاحتلال العشوائي والبشع للملك العام والأرصفة.

 غياب باحات وقوف وركن السيارات الشي الذي فسح المجال لتناسل أشخاص غرباء لابتزاز المواطنين وفرض أتاوات عليهم بدون موجب قانون في مختلف الشوارع والشواطئ.

 غياب النظافة وتراكم النفايات بشكل مثير ومقزز في مختلف أنحاء المدينة وما يصاحبه من روائح عفنة تضر بصحة المواطنين وتثير استنكار الزوار، مما يطرح السؤال حول مدى جدية القائمين على تذبير شأن هذا القطاع المفوض.

 تصدع وتآكل العديد من الشوارع وانتشار الحفر فيها، بالإضافة إلى إغراق العديد من الأحياء في الظلام بسبب غياب الانارة العمومية.

 انتشار أنقاض البناء وإغراق بعض الأزقة بالسيارات والمتلاشيات مما يعرقل من حركية السير والجولان.

 غياب أسواق للقرب الشي الذي فسح المجال أمام انتشار ظاهرة فوضى الباعة الجائلين لمختلف البضائع دون مراقبة صحية، واحتلال الأرصفة وإعاقة السير، دون أي تدخل عقلاني لتحرير الرصيف وإيجاد بدائل حقيقية لهذه الفئة التي  تمارس هذا النوع من  الانشطة.

وفي المقابل تعيش المدينة على وطأة غياب رؤية شاملة ومندمجة ومخطط عمل جماعي من شأنه أن يساهم في توفير ظروف ميسرة لراحة الساكنة، “منتزهات، فضاءات خضراء، ملاعب للقرب للشباب، فضاءات مجهزة للرياضة في الهواء الطلق، باحات لركن السيارات تحت أرضية، خلق منافذ جديدة نحو المدينة لفك الاختناق المروري ، إصلاح الانارة  وعلامات التشوير”.

     

ونتساءل في المقابل في الكتابة الاقليمية ومعنا الرأي العام المحلي والوطني حول مدى جدية المجلس الجماعي بالحسيمة في التعاطي مع المشاكل التي بدأت تتناسل وتتكاثر يوما بعد يوم، ومدى صحة ما يتم تداوله وتسريبه من لائحة تضم أشخاصا مقربين من أعضاء المجلس واستفادتهم من ريع زبوني بدون موجب قانون ومن المال العام، والتي تستوجب تنوير الرأي العام وإماطة اللثام عن هذا الموضوع الذي أثار العديد من الشبهات  والذي يدخل في خانة الإكراميات التي تتنافى مع مبدأ النزاهة والشفافية والحكامة في  تدبير مالية الجماعة. 

وندعو إلى الحرص الشديد على تفادي الخروقات والأخطاء القاتلة التي تسيء إلى مؤسساتنا ودولة الحق والقانون.

التعليقات مغلقة.