سطات: ولد الفشوش جديد يضع حدا لحياة متشرد‎

محمد امار 

اهتزت مدينة سطات، ظهر أمس الأحد، على وقع جريمة بشعة هزت الرأي العام المحلي، بعدما أقدم شخص، معروف ب”ولد الفشوش”، على وضع حد لحياة أحد الشبان.

 

وقد أكدت مصادر لجريدة أصوات أن الضحية يبلغ من العمر 36 عاما، وهو من المنقبين عن النفايات في الشوارع، في حين أن عمر المشتبه فيه لا يتجاوز 26 عاما.

وفي سياق هذا الحادث الذي هز الرأي العام المحلي والوطني، فقد أقدم “ولد الفشوش” على ضرب الهالك على مستوى الرأس بواسطة آلة حادة (عتلة) بعد ما قام بطرده من القمامة، حسب بعض المصادر.

كما أكدت نفس المصادر بأن الضحية بقي مرميا بأحد شوارع حي الفرح بسطات قبل أن يعثر عليه أحد أعوان السلطة والذي قام بإشعار مصالح الأمن الوطني والسلطات المحلية بالواقعة، والتي حلت عناصرها إلى عين المكان على وجه السرعة مرفقة بعناصر الوقاية المدنية.

وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات إلا أنه لفض أنفاسه في الطريق.

وقد تم نقل جثة الضحية لاحقا لمستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما فتحت المصالح الأمنية بحثا في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة.

 

وفي آخر المعطيات الواردة، فقد اعتقلت السلطات الأمنية “ولد الفشوش”، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتعميق البحث في القضية قبيل عرضه على القضاء المختص.

التعليقات مغلقة.