ظاهرة اختطاف الأطفال من أمام المدارس الابتدائية والاتجار بالبشر‎

الحسين عثماني

تروج إشاعات حول نساء يرتدين النقاب ملثمات، يحاولن اختطاف أطفال من أمام المدارس أو التعرض للأطفال المتمدرسين في الشارع، أي أثناء عودتهم من المدرسة في اتجاه البيت، لا نعرف مدى صحة هذه الشائعات؟ 

 

كل عام نفس القصة!

 

ظاهرة النساء ذوات النقاب، أمام المدارس الابتدائية وخوف التلاميذ المتمدرسين من الاختطاف. 

 

من هم؟ هل نحن أصحاب الكنوز؟ أم مافيا الاتجار بالبشر؟ 

 

يجب على السلطات الأمنية إجراء حملة واسعة النطاق بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة والمندوبين القائمين لوزارة الصحة المغربية وذلك لمراقبة وتفتيش جميع المستشفيات الخصوصية (les cliniques médicales) في جميع ربوع المملكة المغربية، وتقنين وهيكلة زراعة الأعضاء والتبرع بالأعضاء البشرية لمحاربة ظاهرة السوق السوداء والاتجار بالأعضاء البشرية واختطاف الأطفال لاغتصابهم في حقهم في الحياة والعيش، من أجل خدمة مافيا الاتجار بالبشر وسرقة الأعضاء البشرية واغتصاب الأطفال في حياتهم. 

 

تلميذة تدرس بالخامسة ابتدائي تروي أنها تعرضت لمحاولة الاختطاف من طرف امرأتان ترتديان النقاب و معهما رجل ولديهم سيارة، فلاذت التلميذة بالفرار، في حالة ذعر و خوف، وعندما يذهب الآباء يشتكون إلى السلطات الأمنية، في أسئلة البحث، يصدمون بغياب الأدلة وعدم التعرف على هوية الفاعلين لكونهم يرتدون النقاب وبخفون وجهوهم

 

نهيب بالسلطات الأمنية للتدخل من أجل محاربة محلات السحر والشعوذة والسحرة والمشعوذين بقوانين زجرية وعقوبات وغرامات، فالمجتمع الإسلامي هو مجتمع العقل والدين والمنطق، لكن نلاحظ كثرة السحر والشعوذة بلا عقاب ولا حساب و لا مراقبة

 

واقتراح بمنع النقاب أو اللثام الذي يغطي ملامح الوجه بحيث لا يعرف لابسه ولا هويته، ولا جنسه، ذكر أم أنثى… لأن إخفاء ملامح الوجه جريمة، إذ يعتبر بمثابة إخفاء للهوية

 

رسالة إلى الآباء والأمهات الحاضي الله، ردوا بالكم على أولادكم خاصة أطفال الروض والمدارس الابتدائية. 

التعليقات مغلقة.