بعد انتهاء دورة مجلس جهة كلميم وادنون لشهر أكتوبر، لا تزال المشاحنات والتوترات تعصف بالعلاقة بين رئيسة الجهة، امباركة بوعيدة، وأعضاء المعارضة.
النقاشات الساخنة تأتي عقب تصاعد التوتر خلال جلسة أكتوبر التي شهدت جدلا كبيرا بين الأطراف المختلفة.
رئيس فريق المعارضة، محمد ابودرار، أعلن عبر تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي عن تقديم رئيسة الجهة، امباركة بوعيدة، أن دعوى قضائية قد رفعت ضده وضد عضو المعارضة حنانة إبراهيم.
وأضاف أن هذه الدعوى تتعلق بتهم تشمل السب غير المشروع والقذف والتشهير عبر تدوينات سابقة نشرها أعضاء المعارضة على حساباتهم الشخصية.
وفي مضمار تعليقه على نفس التدوينة، رد رئيس فريق المعارضة بقوة، قائلاً: “تسناي حتى دوزي التحقيق ديال الفرقة الوطنية و تفوزي في المحاكم وتاخدي البراءة من هادوك التهم الثقيلة”.
هذا الرد يعكس عزم المعارضة على التصدي للاتهامات الموجهة إليهم واللجوء إلى القضاء للدفاع عن حقوقهم.
تبقى هذه الواقعة موضوع جدل في الساحة السياسية بجهة كلميم وادنون، وهو ما يطرح سؤالا أساسيا حول مستقبل العلاقات بين الأطراف المختلفة وتأثيرها على السياق السياسي والاجتماعي في جهة كلميم وادنون.
التعليقات مغلقة.