يشتكي عدد من مستعملي شارع عبد الرحمن سكيرج بسطات من الحالة المزرية التي توجد عليها الطريق العابرة لهذا الشارع بإفرازاتها والأضرار التي تحملها لمستعمليها مند شهور، حيث تسببت في خسائر مادية لعدد من السيارات والشاحنات.
فعلى طول الشارع بدءا من مجمع “الجير” إلى مقر جماعة سطات، كما هو موثق لدى جريدة أصوات بالصور، نشاهد حفرا ناتجة عن الأشغال التي يقوم بها المكتب الوطني لتوزيع الماء والكهرباء بسطات، مع تسجيل عدم تدخل جماعة سطات والجهات المعنية لإتمام الأشغال التي تسير بشكل متقطع، دون الحديث عن الغبار الذي يتطاير بآثاره على الساكنة والمارة والمحلات المختصة في بيع المأكولات والمشروبات واللحوم البيضاء والذي قد يتسبب في أمراض ومشاكل صحية للمواطن السطاتي.
كما سجلت جريدة أصوات نفس الوضع بشوارع وأزقة أخرى بسطات ناتجة عن حفر لبعض الأشغال كما هو الشأن في بعض الشوارع قرب “سوق شطيبة” خلف زنقة خالد التي تشهد عدة أشغال دون احترام مستعملي الطريق أو حتى وضع علامات التشوير تنبه إلى وجود هاته الأشغال، وهو ما ينتج عنه تضرر بعض المركبات، كما هو موثق لدينا بالصور.
وضع يتطلب تدخل السلطات الإقليمية ممثلة في مؤسسة عامل إقليم سطات لاستعادة الوضع الطرقي إلى الحالة التي كان عليها على أقل تقدير، أمام انحسار أي أفق للأجمل والأحسن في واقع حال مدينة تعاني التهميش والإهمال التنموي، في ظل وجود مجلس جماعي خارج التغطية، بل أن الصفقات الممنوحة للشركات التي تقوم بإنجاز المشروع تحوم حولها بعض الشبهات، وهو ما يدعو إلى فتح تحقيق حول كيفية فوز الشركة المدبرة للمشروع بالصفقة، وهو حديث المواطن السطاتي ومصادر جريدة أصوات العليمة.
التعليقات مغلقة.