عبر مجموعة من الأطفال والشباب بجماعة سيدي محمد لحمر التابعة لعمالة إقليم القنيطرة عن إستيائهم الشديد وللامبالات من طرف الجماعة والسلطة المحلية وذلك من غياب إنشاء ملعب لممارسة كرة القدم لشباب، رغم أن جمعيات المجتمع المدني تطالب وتتسائل “أين هو ملعب كرة القدم “؟.
لقد سئم هؤلاء الشباب و الأطفال من عدم وجود ملعب لكرة القدم، لمزاولة هوايتهم المفضلة رياضة كرة القدم.
صرح شباب لجريدة أصوات ، “لقد سئمنا من الكلام الناعم والرنان لمسؤولينا بالجماعة في أي مناسبة والوعود الكاذبة أثناء الحملات الإنتخابية. فأين إختفت الوعود أم مجرد كلام” ؟؟؟!!!!.
جماعة سيدي محمد لحمر تفتقر لعدة مرافق رغم تعاقب السياسات ،ظلت دار لقمان على حالها في إنتظار مستقبل مشرق قد يأتي أو قد لا يأتي، حيث أن الشباب بحماسهم و بعشقهم لكرة القدم مستمرا من خلال لعب بعض المباريات في ملعب بدون سياج وبدون أي مرفق صحي،الغير صالح بتاتا لممارسة كرة القدم
رغم تعالي أصوات الشباب لإيجاد حل لمشكل الملعب الذي سيكون المتنفس الوحيد في المنطقة لهؤلاء الشباب في ظل غياب لإرادة الحقيقية ، وتخطيط غير مهيكل لأغلب أحياء لكونها تفتقد لهاته المتنفسات الضرورية للشباب والاطفال.
والسؤال المطروح لماذا جماعة سيدي محمد لحمر لتتوفر على ملاعب القرب كباقي الجماعات؟.
التعليقات مغلقة.