عبر اتحاد كتاب المغرب عن موقفه من النظام الأساسي الجديد، الخاص بأسرة التربية والتعليم، الذي أثار ولا يزال يثير الجدل بخصوض مضامينه.
الاتحاد المذكور شدد، في رسالة غير مباسرة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، على ضرورة اعتماد منظومة منسجمة للتحفيز لأسرة التعليم، تقوم على مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص، ومراعاة الجهود المهنية الجبارة المبذولة من لدن نساء التعليم ورجاله.
وأضاف اتحاد كتاب المغرب نفسه أن النظام الأساسي الجديد لرجال ونساء التعليم يتسم ب”عدم التوازن”.
وتابع المصدر أن غياب التوازن والتحفيز عن النص هو السبب الرئيسي لرفضه من قبل غالبية هيئات التعليم، مع ما نتج عنه من صراعات، بلادنا في غنى عنها.
واعتبر الاتحاد أن تحقيق طموح بلادنا في مجال التربية والتعليم، رهين بتسريع دينامية التغيير، من خلال المدخل الأساسي لترسيخ الثقة في المدرسة العمومية، ورد الاعتبار لها، وتحسين جودة التعلم، وذلك عبر العناية بالأوضاع المادية والمعنوية لأسرة التعليم، وذلك بهدف تحرير الطاقات المبدعة وضمان نجاح البرامج والخطط المعتمدة.
يذكر أنه صدر، بتاريخ 9 أكتوبر الجاري، العدد 7237 من الجريدة الرسمية، متضمنا المرسوم رقم 2.23.819 المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، في الوقت الذي يعرف هذا النص جدلا كبيرا ورفضا واسعا من قبل أسرة التعليم.
التعليقات مغلقة.