الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف مجزرتها المرتكبة ضد الفلسطينيين بغزة

طالبت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إسرائيل بوقف مجزرة غزة المرتكبة ضد الفلسطينيين، والتي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الآمنين، وخاصة الأطفال والنساء، والتي طالت حتى الأطقم الصحية والصحافية والمستشفيات.

وفي هذا السياق قال منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، عبر خلال بيان أصدره في الموضوع “بينما تبلغ المذبحة في غزة مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يواصل العالم مشاهدة ذلك في حال من الصدمة..”.

يأتي هذا في ظل استمرار المعاناة الإنسانية في غزة والتي تتم أمام أعين العالم كله ومؤسساته العاجزة عن التحرك لوقف المجازر المرتكبة من قبل العدو الصهيوني ضد المدنيين.

مجازر طالت في الآونة الأخيرة المستشفيات التي لم تسلم من الهمجية الصهيونية والتي تتعرض للاستهداف المباشر وللاقتحام والمحاصرة والتي تودي بحياة المرضى والاطفال الرضع في جريمة حرب ضد الإنسانية تمارس في أبشع صورها ضد الفلسطينيين.

مجازر ترتكب بدعم عسكري وسياسي وإعلامي غربي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في حرب إبادة جماعية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني ضدا على المواثيق والشرعية الدولية.

وسبق للجمعية العامة للأمم المتحدة أن طالبت في قرار غير ملزم بـ”هدنة إنسانية فورية” في غزة.

وهو القرار الذي أعدته المجموعة العربية التي طالبت من خلاله ب”هدنة إنسانية فورية دائمة ومتواصلة تقود إلى وقف للعمليات العسكرية”.

وهو القرار الذي انتقدته إسرائيل متهمة الهيئة الأممية بأنها “لم تعد تتمتع ولو بذرّة واحدة من الشرعية أو الأهمية”، وفق اصريح ممثل الكيان الصهيوني لدى المنتظم الدولي، جلعاد أردان. 

فيما عبر السفير الفلسطيني لدى هيئة الأمم المتحدة، رياض منصور، عن سعادته، شاكرا الجمعية العامة على شجاعتها.