فلسطين العربية تناديكم يا زعماء الأمة….!! 

اليمن: حميد الطاهري 

فلسطين العربية تناديكم يا زعماء الأمة العربية والإسلامية، وكل طفل وطفله فلسطينية وكل من في أرض الانبياء يناديكم من كل شبر في فلسطين العربية المحتلة بيد الصهاينة المحتلين لها منذ زمن بعيد، إن العدو الصهيوني المحتل لفلسطين العربية ارتكب آلاف الجرائم والمجازر البشرية، في حق الآلاف من الأطفال والشيوخ والنساء والأبرياء، في كل مناطق فلسطين العربية، الباكية من زمن بعيد، والدماء على أرضها المقدسه بحار. 

 

 

إنني أكتب مقالتي بمختلف أنواع الحزن والألم لما ترتكبه إسرائيل عدوة الأمة المحمدية، من جرائم حرب ومجازر بشرية في حق إخواننا في فلسطين العربية الذي يخيم عليها الحزن من كل الاتجاهات، في ظل ما ترتكبه إسرائيل عدوة الأمة، من جرائم حرب وإباده جماعية في قطاع غزة التي تصرخ وتنادي كل زعماء الأمة العربية والإسلامية وكل من عليها يناديكم نداء توحيد الصف العربي والإسلامي في وجه إسرائيل، قاتلة الأطفال والأبرياء والنساء، ومدمرة كل جميل في غزة وغيرها من المدن الفلسطينية.

تساؤلات تطرح على طاولة حكام وملوك الأمة العربية والإسلامية، أين أنتم من صرخات أطفال فلسطين العربية؟؟ أين أنتم من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني؟ أين أنتم من نداء الآلاف من الشهداء من قبورهم الذين قتلتهم قوات الجيش الإسرائيلي،؟ فهل حان الوقت يا زعماء  الأمة العربية  والإسلامية في توحيد الصف والجيوش في وجه عدوة الأمة المحمدية إسرائيل قاتلة فلسطين العربية وأطفالها؟ أو ماذا يا زعماء الأمة؟ 

كل العرب والمسلمين في المشرق والمغرب ينادونكم يا زعماء الأمة من أجل توحيد صفوفكم في وجه إسرائيل قاتلة الأطفال والأبرياء والنساء في غزة التي تنزف دمآ كل لحظة، فإن أمريكا وحلفاؤها موحدة صفوفهم في حماية إسرائيل ضد العرب والمسلمين.

مضت 44 يوما من معركة طوفان الاقصى، وأنتم فشلتم في اتخاذ أي قرار صارم في قمتكم العربية والإسلامية المنعقدة في الرياض، خلال اليومين الماضيين، بينما إدارة البيت الأبيض الأمريكية هي مصدر القرار، ولا قرارات لكم يا زعماء الأمة العربية والإسلامية، لماذا فشلتم في اتخاذ أي قرار صارم ضد إسرائيل عدوة الامة، إن أمريكا وحلفاؤها وإسرائيل يسعون اليوم إلى تحقيق كافة بنود مخططهم الأسود في الوطن العربي.

إن الوطن العربي أصبح وطنا أمريكيا وغربيا، وليس وطنا عربيا في ظل انتشار القواعد العسكرية الأمريكية والغربية في الأوطان العربية، والبحار العربية، وكذلك في الاوطان الإسلامية، هل أنتم يا زعماء الامة العربية والإسلامية معكم اعداء لم يتم الكشف عنهم أو ماذا؟ في ظل انتشار  القواعد  العسكرية  الأمريكية  والغربية في اوطانكم والبحار، أم ما السر يا زعماء الأمة الذين لا قرار لهم، ولا كلمة لهم فوق كلمة ادارة البيت الابيض الأمريكية والقيادات الغربية.

إن الأوطان العربية وبحارها أصبحت محتلة من قبل أمريكا وحلفاؤها، في ظل انتشار القواعد العسكرية الأمريكية والغربية التي لا تعد ولا تحصى، ولكن أنتم يا زعماء الامة الخاسرون في ظل عدم توحيد صفكم والسماح للقيادة الأمريكية والقيادات الغربية في نشر قواعدهم العسكرية في أوطانكم والبحار، وإنكم في يوم من الأيام سوف تصبح إسرائيل عدوة الأمة “حاكمة الشرق الاوسط الجديد”  بدعم امريكي غربي لها، وإنكم يا زعماء الأمة ستكونون تحت حكم عدوة الأمة إسرائيل، والأيام ستكشف كل جديد لكم يا زعماء الامة. 

إن فلسطين العربية منا ياعرب ويامسلمين وان الاقصى منا والشعب الفلسطيني منا ونحن منه، والوقوف معه واجب ديني مقدس يا ابناء الشعوب العربية والإسلامية، 

ان علينا ان نتفخر يا ابناء  الشعوب العربية والإسلامية  بما يحققونه ابطال المقاومة الفلسطينية في غزة من انتصارات تاريخية على قوات الجيش الإسرائيلي، تحية اجلال لكل ابطال المقاومة الفلسطينية وكل احرار العالم الذين يقفون مع أبناء غزة المنتصره وذلك في نصرا من الملك القدوس الناصر لعباده على اليهود وحلفاؤهم.

التعليقات مغلقة.