وفي هذا الحديث قال جون بولتن إن صفقة التبادل ثمن ومكاسب، لكن مقاتلي حماس جنوا أغلبية المكاسب.

 

 

 

وأضاف بولتون أن تحرير المحتجزين لدى حماس أمر “يستحق الثناء لكن هناك طرق صحيحة وأخرى خاطئة لفعل ذلك”.

 

وأوضح مستشار الأمن القومي السابق أنه “لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الصفقة ستشكل سابقة سلبية بشكل قاطع لإسرائيل، لكنها تلقي بظلال الشك على قدرتها على تحقيق هدفها المشروع بالقضاء على تهديد حماس”.

 

 

 

 

واعتبر ذات المسؤول أن صفقة التبادل “معيبة بشكل قاتل” من جوانب عدة، مضيفا أن عملية الإفراج عن الأسرى ستستمر 4 أيام، وستعمل إسرائيل، وفق بولتون، على الاستعداد للجولة الثانية من القتال، بما يشمل ذلك إيصال الإمدادات للقوات، واستبدال بعضها، لكن حركة حماس هي المستفيدة الكبرى من الهدنة.

 

بولتون وأفخاخ حماس

تساءل بولتون عن عدد الجنود الإسرائليين الذين سيقتلون بسبب الفرصة التي تتيحها الهدنة لحماس لنصب مزيد من “الأفخاخ”.

وتساءل بولتون: “ما المبرر للسماح لعدوك بتحديد مدة الهدنة من جانب واحد؟ ماذا لو كانت الصعوبات اللوجستية تعني الإفراج عن 6 من هؤلاء فقط؟”، معتبرا أن هذا الأمر سيمكن حماس من فترة أكبر من الراحة، وهو ما سيشكل عبئا على إسرائيل في حال استئناف الأعمال العدائية.

 

 

واعتبر بولتون أن “إسرائيل والولايات المتحدة لسبب غير مبرر وافقتا على تعليق المراقبة الجوية فوق غزة لمدة 6 ساعات يوميا خلال الهدنة”، مضيفا أن الأمر يشكل “أكبر تنازل من جانب إسرائيل، لا بل إنه أكبر من الهدنة نفسها، لأنه يحرم إسرائيل من المعلومات عن أنشطة حماس”.