انتحال صفة مراسل صحافي ورجل مخابرات وممارسة النصب والابتزاز تقود شخصا للتوقيف بالدار البيضاء

وبناء على هاته الحيثيات قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بعين السبع وضع المشتبه فيه، وهو من ذوي السوابق القضائية، تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث والوقوف على تفاصيل الوقائع المعروضة قبيل عرضه على القضاء المختص. 

وحسب مصادر جريدة أصوات بناء على معطيات البحث الأولي فإن المشتبه فيه كان يوهم ضحاياه بأن له معارف في الجهاز القضائي ورئاسة النيابة العامة وأنه ضابط مخابرات سري وبإمكانه التوسط لهم في ملفاتهم القضائية الرائجة بمحاكم المملكة رغم أنه من ذوي السوابق العدلية، حيت سبق أن تمت متابعته والحكم عليه ب6 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20.000 درهما من أجل النصب والابتزاز والتشهير. 

وأضافت نفس المصادر أنه لا زالت تتقاطر عدة شكايات على الضابطة القضائية والتي يتم معالجتها من طرف السلطات المختصة في حق الموقوف وأفراد آخرين، من بينهم فتاة يتم إستغلالها من أجل الإيقاع بالضحايا، جار البحت عليهم بعد تحديد هويتهم وجمع كافة المعلومات الخاصة بهم.

وأوضحت مصادر قضائية أن أبواب المحاكم مفتوحة في وجه الجميع ولا حاجة إلى الوساطة من أجل ولوجها أو التدخل في الملفات الرائجة، مضيفة آن النيابة العامة بمختلف مدن المملكة ضبطت العديد من الأشخاص لتورطهم في قضايا النصب والاحتيال باسم القضاء أو لادعائهم إمكانية التدخل لفائدة المتقاضين في بعض الملفات، مذكرة بآن الرقم الأخضر الخاص بالرشوة موضوع رهن إشارة الجميع للتصدي لمثل هذه الأفعال الإجرامية وغير القانونية.