وزارة بنموسى تدافع عن شعار المدارس الرائدة وترحب بحوار مع التنسيقيات‎

جريدة أصوات

نورالدين هراوي

 

كشفت مصادر مسؤولة من داخل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن عدد الأساتذة المضربين عن العمل منذ بداية الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم، فاق 100 ألف أستاذ، مشيرة إلى أنه خارج أيام الإضراب، تكون هناك اضطرابات وغيابات تتراوح بين 20 و25 ألف أستاذ من الذين ينخرطون في الوقفات الاحتجاجية.

 

وشددت المصادر الذي تحدثت عن خيثيات الاضرابات  على ضرورة تغليب الحكمة والعقل ومصلحة التلاميذ، محذرة من أن هناك لديه أجندات أخرى، ولا يهمه موضوع التعليم ولديه أهداف أخرى، ومهما كانت المواقف والقرارات التي سيتم اتخاذها لن يقتنع بها، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لتجاوز أي سوء فهم مطروح لدى الأساتذة المتخوفين وتمنحهم ضمانات من أجل استئناف الدراسة

 

 

 

وبحسب المصادر بوزارة التربية الوطنية، فإن أساتذة مدارس الريادة هم الأقل خوضا للإضرابات، لأنهم يرون في النتائج التي يتم تحقيقها حافزا في اتجاه تغيير صورة المهنة الذي يصفها البعض بـ”الفاشلة”، وبالتالي يؤكدون بأن المدارس العمومية المجانية أحسن من مستوى المدارس الخصوصية،.مع العلم تشير مصادر اخرى ان غالبية المدارس الرائدة التجريبية كانت مشلولة ومضربة.

 

وشددت على أنه لا يمكن التراجع عن “مدارس الريادة”، خصوصا وأنها تحقق نتائج مهمة، وتحويل ميزانيتها لرفع أجور الأساتذة، مشيرة إلى أنه يجب الدفاع عن المشاريع التي تعطي نتائج إيجابية، أما المواضيع الاجتماعية والمتعلقة بالظروف المادية للأساتذة فلتزمها هي الأخرى أجوبة، مشددة على أن الأستاذ إذا كان مرتاح ماديا، فإن ذلك سيساعد في تحقيق النتائج.
في سياق متصل، لا ترى المصادر ذاتها، مانعا في مشاركة

 

 

 

التنسيقيات في الحوار بين الحكومة والنقابات، حيث أشارت إلى أن الأصل هو الجلوس مع النقابات لأن القطاع يضم 300 ألف موظف، وكل يوم تخلق تنسيقية جديدة، لكن لا يمنع ذلك حضورها في الاجتماعات ولا يطرح أي إشكال بالنسبة للوزارة.

التعليقات مغلقة.