تواصل فعاليات إحياء ذكرى الشهيد السنوية في محافظة إب اليمنية

اليمن: /تقرير/حميد الطاهري 

محافظة إب باليمن: تتواصل بمحافظة إب، وسط اليمن، فعاليات أحياء ذكرى الشهيد السنوية بمشاركة كافة قيادات المحافظة، حيث افتتح وكيل محافظة إب، يحيى القاسمي، اليوم في مديرية حبيش، معرضي صور  الشهداء والمجسمات التعبيرية، إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1445 هجرية.

 

 

مديرية حبيش باليمن تخلد ذكرى الشهيد

 

 

في سياق هذا الاحتفاء طاف الوكيل القاسمي ومعه مدير المديرية، محمد الفرح، بمختلف أجنحة المعرضين اللذين يوثقان لمرحلة من التضحية والمواجهة لهذا الشعب بشكل عام وابناء حبيش بشكل خاص ضد قوى الاستكبار العالمي.

وأكد الوكيل القاسمي أهمية إقامة مثل هذه المعارض لاستذكار تضحيات الشهداء الذين قدموا حياتهم من أجل العزة والكرامة التي نعيشها، وإبراز ما قدمه هذا الشعب من تضحيات، وما وصل إليه من عزة وكرامة تتويجا لصموده وتضحياته خلال السنوات التسع الماضية، معتبرا ذكرى الشهيد محطة للتزود بالعطاء والبذل والتضحية، داعيا المجتمع إلى العناية والاهتمام بأسر وأبناء الشهداء في كل وقت وحين.

من جانبه أكد مدير عام المديرية، أن الشهيد بذل روحه في سبيل الله ونصرة للدين والمقدسات، مشيرا إلى أن دماء الشهداء أثمرت عزا وكرامة والآن ندك الصهاينة.

وأوضح أن اليمن أصبحت رقما قياسيا على مستوى الشعوب بفضل تضحيات الشهداء العظماء، وعبر عن استيائه لمواقف العرب والمسلمين المخزية نحو المجازر بحق أبناء غزة.

كما زار الوكيل القاسمي ومعه مدير المديرية ومسؤولي ووجهاء المديرية، روضة الشهداء وقرأوا الفاتحة والإخلاص ودعاء الزيارة لأرواح الشهداء الطاهرة الخالدين الأحياء عند ربهم الذين قدموا أنصع وأقوى دروس العزة والفداء والشجاعة والإقدام في سبيل الله، اضافة إلى تدشين الزيارات التفقدية وتوزيع الهدايا والسلال الغذائية المقدمة من هيئة الشهداء لأسر وأبناء الشهداء. 

وأكد “القاسمي” و”الفرح” أن هاته الزيارات ينبغي أن تكون دائمة ولا تنحصر في ذكرى الشهيد السنوية، مشددين على ضرورة تفاعل أبناء المجتمع وحرصهم على الوفاء لأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل صون كرامة وحرية وأمن ابناء هذا البلد.

 

 

جامعة جبلة باليمن تحتفي بذكرى يوم الشهيد

 

في سياق متصل وبمحافظة إب، وسط  اليمن، نظمت جامعة جبلة للعلوم الصحية والسلطة المحلية والمكتب الإشرافي بمديرية جبلة، اليوم، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1445هـ. وتحت شعار (شهداؤنا عظماؤنا).

وفي الفعالية، أكد رئيس جامعة جبلة، الدكتور عبدالله المطري، أن الشهداء هم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأن إحياء الذكرى السنوية للشهيد إحياء لمعنى الشهادة وعظمتها ووفاءً لتضحيات الشهداء وتأكيدا على التمسك بمشروعهم والسير على دربهم، مؤكدا أن الانتصارات والإنجازات التي تحققت لهذا الشعب والتي وصلت أصداؤها للعالم أجمع، خاصةً تلك العمليات العظيمة لنصرة الشعب الفلسطيني جوا وبحرا هي نتاج لعظمة القيادة وتضحيات الشهداء.

بدورهم شدد مدير المديرية، محمد المريسي، ومشرف المديرية، سلطان الشاجع، ونائب مدير فرع هيئة الشهداء بالمحافظة، سمير السقاف، على ضرورة تدوين المآثر البطولية، التي خلّدها الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، والتصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد الأمة في أروع صفحات التاريخ، داعيين الى جعل ذكرى الشهيد محطة للتزود بالمعنويات والعزيمة للمضي في درب التحرر وأخذ الدروس والعبر من سادة التضحية والفداء وأكرم البشر الذي سطروا بدمائهم أروع وأنصع صفحات المجد والشموخ.

عقب ذلك تم افتتاح معرض لصور الشهداء من أبناء المديرية الذين جسدوا بتضحياتهم أروع ملاحم الحب والتضحية والفداء في سبيل الله والوطن وعزة وكرامة الشعب اليمني، كما تمت زيارة روضة شهداء المديرية، حيث تمت قراءة الفاتحة ودعاء الزيارات على أرواح الشهداء العظماء. 

وأشاد الزوار بما قدمته هذه المديرية من تضحيات على صعيد مشروع التحرر من الهيمنة والوصاية ومواجهة الطغيان والاستكبار وإفشال المؤامرات الخبيثة التي كانت تستهدف أمن ووحدة وثروات ومكتسبات وهوية وإيمان هذا البلد.

التعليقات مغلقة.