فاس: تأشيرة فرنسا تحت رحمة كبار السماسرة والمتاجرين بالمواعيد!!!!

جريدة أصوات

يبدو أن خيوط شبكة الاتجار في البشر التي تنشط على صعيد إقليم فاس كبيرة لدرجة أن الجهات المعنية لم تحرك ساكنا اتجاهها كما أنه ونتيجة هذا الوضع فقد وسعت ذات الشبكة نشاطها ليشمل الدار البيضاء أيضا، بل أن تسعير خدمة الاتجار في البشر ارتفعت لتصل إلى 12 مليون سنتيم، فمن المسؤول عن استمرار هاته العمليات المتاجرة بالبشر؟ ومن يتستر عن أنشطة هاته الشبكة ويسهل لها مهامها ويمنحها الستار وقوة الحضور لا على صعيد إقليم فاس ولا على صعيد الدار البيضاء؟

 

سبق أن نبهنا في فترة سابقة لخطورة إحدى الشبكات المتاجرة بالبشر والتي تستغل واقع الفقر والحاجة لعمل أبناء يعانون العطالة والبطالة، خاصة الفلاحين منهم، وحددنا مركزها بجماعة أولاد الطيب بعمالة فاس حيث تعرض خدماتها حينها مقابل مبلغ 80.000 درهم لتهجير البشر إلى الفردوس الفرنسي.

 

 

وأوضحنا وفق مصادر جريدة أصوات أن هاته الشبكة تعرض خدماتها في الاتجار بالبشر، خاصة بالجماعة الترابية أولاد الطيب، للعمل في قطاع الفلاحة في فرنسا بعقد عمل تقول إنه لمدة ثلاث سنوات، ليكتشف بعد ذلك الضحايا أن المدة لا تتجاوز الستة أشهر، وهو ما يعد نصبا واحتيالا إلى جانب الجريمة الأصلية المتمثلة في الاتجار بالبشر.

 

التعليقات مغلقة.