معركة كسر العظم متواصلة بين التنسيقيات التعليمية ووزارة بنموسى

نور الدين هراوي

دعت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب إلى مقاطعة الدعم التربوي الذي أطلقته الوزارة خلال أيام العطلة البينية الحالية بقطاع التعليم، من أجل تدارك ساعات الإضرابات المتتالية التي يخوضها الأساتذة رفضا للنظام الأساسي.

 

وأكدت التنسيقية، في بلاغ اطلعت جريدة أصوات على فحواه، أن خطوتها تأتي “في سياق موقفها المبدئي الثابت والرافض بشكل مطلق لما وصفته بالمسار العبثي الذي اتخذته الحكومة بمعية وزارتها في قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وتعاملها غير المسؤول مع الاحتقان غير المسبوق في قطاع التعليم منذ 05 أكتوبر 2023 ضد مرسوم النظام الأساسي المجحف وغير العادل”.

وشددت الهيئة نفسها على “رفض مخرجات أي حوار لا يستجيب لمطلب السحب الفوري للنظام الأساسي المشؤوم وللمطالب العادلة لنساء ورجال التعليم، ويقصي التنسيقيات المناضلة والمستقلة الممثلة لهيئة التدريس وأطر الدعم في ميادين النضال، مجددا دعوة لأطر الدعم إلى مقاطعة المداومة خلال أيام العطلة البينية الثانية المقررة للتلاميذ من 04 إلى 10 دجنبر 2023”.

كما دعت التنسيقية “كافة الأستاذات والأساتذة من هيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، وعموم نساء ورجال التعليم إلى تجسيد مسيرات الأقطاب الاحتجاجية المقررة وفق البرنامج النضالي والتعبئة المكثفة لإنجاحها، بألعديد من المدن المغربية”.

وأشارت إلى أن هذه الخطوات تأتي “انسجاما مع صوت ونبض القواعد الأستاذية على المستوى الوطني المتشبثة باستقلاليتها وديموقراطية توصيات مجالسها والمطالبة بالاستمرار في الخيار النضالي التصعيدي الوحدوي دفاعا عن جميع المطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم”.

وكان التنسيق الوطني لقطاع التعليم قد دعا إلى القيام بأشكال احتجاجية جديدة للأسبوع السابع على التوالي، حيث أعلن عن خوض إضرابات لأربعة أيام خلال العطلة الحالية، والتي أعلنت فيها الوزارة عن انطلاق الدعم التربوي لتدارك ساعات الإضراب، علاوة على إعلان التنسيق تنظيم مسيرات أقطاب في 6 من دجنبر الجاري، تزامنا مع اللقاء المرتقب أن يجمع النقابات الأربع الأكثر تمثيلية والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، واللجنة الوزارية المشتركة عموما.

التعليقات مغلقة.