حمى وسعار “هشام جراندو” لخلق الفتنة تطال المؤسسات الأمنية بالدار البيضاء

أحمد اموزك 

في خرجة جديدة  عبر إحدى قنوات “السوشيال  ميديا” من خلال قناته المسماة “التحدي”، حيث قام المدعو “هشام جراندو” بتوجيه العديد من الاتهامات الباطلة لعناصر ولاية أمن الدار البيضاء.

 

 

إذ وحسب مقطع فيديو تم نشره عبر “تيك توك”، فقد أقدم “جراندو” على نفث سمومه من خلال الضرب في مصداقية أجهزة الشرطة القضائية، رغم ضعف معلوماته واتسام المقدن بمغالطات بعيدة كل البعد عن الحقيقة. 

وحسب ما تابعته جريدة أصوات فإن “جراندو”، الصادرة في حقه مذكرة توقيف دولية، صاحب القناة المسماة “التحدي”، يسعى لخلق نوع من الفتنة وتوظيفها لممارسة الانفصال والارتزاق عبر “النت”.

وقد أثارث تصريحات “هشام جراندو” حفيظة مجموعة من المواطنين والمتتبعين لتظمنها اتهامات باطلة وحاقدة لأجهزة الأمن الوطني.

وحسب مصادر جريدة أصوات فإن “جراندو” تحول في فترة وجيزة من الزمن من مواطن فقير لا يجد قوت يومه إلى معارض مزعوم ينفث سمومه في كل ما يتعلق بالمغرب.

 

* من هو إذن المسمى “هشام جراندو”؟

 

 

ينحذر “جراندو” من عائلة فقيرة جدا تتكون من خمسة أبناء و أب متزوج من زوجتين، هاجر إلى ليبيا عام 2003، وانخرط من هناك في عصابة متخصصة في الاتجار بالبشر، كما كان يعمل ضمن شبكة متخصصة في “القوادة”.

 

 

وأضافت مصادرنا أن “جراندو” تاجر في شراء جوازات السفر وتزوير هوية أصحابها لفائدة «مهاجرين سريين» منحذرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وهو ما مكنه من الحصول على اموال طائلة مشبوه مصدرها.

و في قصاصة توصلت بها جريدة أصوات فإن  “هشام جراندو” كان قد سطا على حلي والدته ليتمكن من الهجرة إلى ليبيا.

وفي هذا السياق قال سي “حمو” إنه ونظرا للفقر المدقع الذي عاشه “هشام جراندو” في صغره، فقد تولد لديه حقد دفين على الكل، فأضحى مستعدا للقيام بأي شيء مقابل كسب المال وتحقيق الشهرة، حتى ولو كان الأمر خيانة لوطنه وخلقا للفتنة داخله وزعزعة للاستقرار في أوساطه عبر الدعاية المسمومة الكاذبة.

وقد أثار الفيديو الأخير الذي قام بنشره عبر صفحته “التحدي” ردود فعل كبيرة أدانت مسه بشرف رجال الأمن الوطني بولاية أمن الدار البيضاء، علما أن الكل يشهد لهذه العناصر بحسها الأمني والوطني الكبير، خدمة للمواطنين والوطن والملك في تفان تام ونكران للذات.

التعليقات مغلقة.