هشام جراندو: من ماض مليء بالإجرام إلى معارض لأجهزة الدولة المغربية، فما هي حقيقته الفعلية؟

أحمد أموزك 

ظهر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، خلال السنوات الأخيرة، أشخاص مغاربة متواجدين في الخارج يدعون الدفاع عن الشعب المغربي، لكنهم في حقيقة الأمر لسوا سوى “كراكيز” موظفة من طرف أجهزة استخبارات أجنبية للنيل من مؤسسات وأجهزة المملكة المغربية ك”ذباب” إلكتروني اهاته الأجهزة الدولية المعادية.

 

 

وارتباطا بالموضوع فإن بعض أجهزة المخابرات المنتمية لدول أجنبية معادية للوحدة الترابية للمملكة ولاستقرارها وتقدمها تعمد إلى تجنيد بعض معارضي الخارج بهدف نشر أخبار و ادعاءات زائفة أطر الدولة الوطنية العاملة بسلك القضاء وجهاز الأمن الوطني ومختلف القطاعات الحكومية الحيوية والاستراتيجية، عبر التشهير بهم ونشر الأكاذيب حولهم بلا سند او دليل.

ويظل شعار وهدف هاته الأبواق هو تهديد وزعزعة ثقة المواطنين المغاربة في مؤسسات الدولة، خاصة في مؤسسات الأمن الوطني والقضاء والتعليم والصحة….، والتي تعتبر من أكثر المؤسسات حيوية في البلاد.

وفي سياق تعرية هاته الخيوط العميلة، عملت جريدة أصوات إلى البحث عن الدوافع الحقيقية المحركة لهؤلاء الأقزام، وسنعمل اليوم على اقتفاء خطى المدعو “هشام جراندو” لتعرية الحقائق والمستور في شخصية هذا الكركوز المسخر لخدمة هاته الأجندة الخارجية.

ف”جراندو” هو من مواليد مدينة رباط الخير، ضواحي إقليم صفرو، عام 1976، تابع دراسته بسلك الإجازة تخصص آذاب إنجليزية من كلية الآذاب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس. 

ينحذر “جراندو” من أسرة فقيرة جدا تتكون من الأب وخمسة أبناء، متزوج من زوجتين، وقد هاجر لليبيا عام 2003 بعد أن قام بسرقة مجوهرات والدته، وهناك انخرط في عصابة متخصصة في الاتجار في البشر، حيث عمل ضمن عصابة متخصصة في استقطاب فتيات والمتاجرة فيهن ك”قواد”.

وأفادت قصاصة توصلنا بها من مصادر مقربة من هذا القزم، أنه “عقد صفقة مع شخص متواجد بالخارج من أجل مضاجعة زوجته بعدما لم يستطع الإنجاب منها، لتنجب الأخيرة طفلا له».

ومن خلال تتبع مجموعة من المشاهدين لقناة تحمل إسم “تحدي” التي يسيرها المدعو “جراندو” فيظهر أنه يكن حقدا دفينا لجل مسؤولي المملكة، إذ عمل مؤخرا على إهانة كبار قضاة المملكة ومسؤولي الأمن الوطني.

وفي هذا الشأن فقد علمت جريدة أصوات أنه قد تم استصدار مذكرة بحث دولية من أجل ترحيل “جراندو” نحو المغرب، لتقديمه للعدالة بتهم ثقيلة من قبيل «النصب والاحتيال، المتاجرة في البشر، تزوير جوازات سفر مغربية وتأشيرات، إضافة إلى مجموعة من التهم الدامغة في حقه».

وفي هذا الشأن فقد أبدى لنا مجموعة من المقيمين بدولة “كندا” تذمرهم من ممارسات المسمى “جراندو”، ناهيك عن سلوكاته وأخلاقه الفاسدة ولهثه وراء كسب الأموال بكل الطرق غير مشروعة.

التعليقات مغلقة.