بعد إقرار الوزير أمزازي مشروع إقامة كلية برشيد الوزير الميراوي يقبر المشروع فما الدوافع لذلك؟

المداني افريني 

سبق لوزير التعليم السابق، سعيد أمزازي، أن أقر إنجاز كلية متعددة التخصصات بمدينة برشيد، ولهاته الغاية اقتنى المجلس الجماعي لبرشيد الوعاء العقاري لإنجاز المشروع، ولكن ولحدود الساعة، وبعد حوالي ثلاث سنوات من الإقرار بقي المشروع حبرا على ورق ولم ير  النور. 

 

 

وفي حيثيات الملف ووفق مصدر من داخل مجلس مدينة برشيد فإن سبب تعطيل المشروع راجع لقرار وزير التعليم الحالي، عبد اللطيف الميراوي، الذي أمر بتجميد جميع مشاريع إحداث الكليات والمراكز الجامعية التي تقرر إحداثها في عهد الحكومة السابقة والتي تم توقيع اتفاقيات في شأن إنجازها مع الجماعات الترابية، ومن ضمنها جماعة برشيد. 

وأضاف ذات المصدر أن وزارة الميراوي ومعها مسؤولو جامعة الحسن الأول بسطات تملصوا من مسؤولياتهم تجاه المشروع الذي تم تدوين تفاصيله في اتفاقية رسمية. 

تجدر الإشارة إلى أن مجلس جماعة برشيد قد قام باقتناء الوعاء العقاري لإنجاز المشروع على مساحة تناهز 11 هكتار، والذي كلف المجلس موارد مالية ضخمة، ليظل الآن خاليا ليتحول إلى “ماكيط” في ظل إقبار الوزير الميراوي ووزارته لهذا الصرح العلمي ذا الامتداد الاجتماعي.

التعليقات مغلقة.