مسار وهبي النشار وصراعاته وتطاوله على اختصاصات قطاعات أخرى تجعل من وهبي رجل السنة في انتقاء جريدة أصوات وشركاؤها الإعلاميون

جريدة أصوات

على غير العادة وقع اختيار جريدة أصوات وشركاؤها الإعلاميون على شخصية نشاز أثارت العديد من القلاقل والمشاكل في كل اتجاه، قطاعيا مع هيئات ونقابة المحامين، وأيضا مع القضاة، والأحزاب السياسية والمجتمع المدني، كما تميز بتجاوزه لصلاحياته الدستورية القطاعية، ليتدخل في شؤون رآسة الحكومة وقطاعات وزارية أخرى خاصة في مجال التعليم، بعدما أعطى لنفسه صلاحية التوجه للأساتذة والأستاذات قائلا بأنه “لا يقبل لوي الذراع”، إنها شخصية وزير العدل، وزعيم حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي.

 

 

عبد اللطيف وهبي الذي ارتقى في حزب الأصالة والمعاصرة على ظهر الزعماء المؤسسين للحزب، ليحقق نوعا من القطيعة مع توجهات الحزب الرئيسية، وهو الوضع الذي فجر موجة من الغضب داخل قواعد الحزب وتنظيماته المحلية والإقليمية والجهوية، ليشد بيد من سلطة حديدية على الحزب وتنظيماته، ويزيح الحزب عن وسطيته لصالح مزيد من الارتماء في دعم السياسات الضاربة للقدرة الشرائية للمواطنين.

 

 

 

مواقف وحالة نشاز وشدود استحق معها عبد اللطيف وهبي أن يكون شخصية السنة، ولكن في باب التميز الخالق للصراعات، وأيضا في باب التطاول على اختصاصات السلطة القضائية والهجوم على كافة مكونات المجتمع والنقابات وهيئة التعليم والإطارات المهنية القضائية والمحامون…..

تجدر الإشارة إلى أنه وإلى جانب جريدة أصوات فقد ساهم في عملية الانتقاء كل من مجلة أصوات، العدالة اليوم، ماب ميديا، ميديا أونكيت، جريدة أصوات الورقية، مجلة أصوات الغد الورقية. 

 

 

شخصية السنة وزير العدل
شخصية السنة وزير العدل

التعليقات مغلقة.