المغرب من ارتفاع معدلات الطلاق إلى الزواج في سن اليأس

بدر شاشا

يعيش المجتمع المغربي تحولات كبيرة في مفهوم الزواج والطلاق، حيث يرافق ارتفاع معدلات الطلاق ظهور ظاهرة عدم التزوج بشكل ملحوظ.

 

 

ولا تقتصر هاته الظاهرة على الفئات الاجتماعية الفقيرة فحسب، بل تتعداه لتطال أيضاً موظفات وفتيات ونساء لم يجدن زوجًا حتى الآن، وهو ما يستدعي تحليلاً عميقًا لأسباب هذه الظاهرة وتداولها في سياق المجتمع المغربي المتنوع.

 

 

 

الارتفاع في معدلات الطلاق سمة اجتماعية تتطلب الحل

 

 

يسجل ارتفاع كبير في معدلات الطلاق في المغرب والأمر يطرح تساؤلات حول مفهوم الزواج واستقرار الحياة الزوجية، فقد تعود أسباب هاته الظاهرة إلى تغيرات اجتماعية واقتصادية، وأيضا لارتفاع مستويات التعليم والتحولات الثقافية التي يعيشها المغرب.

 

 

 

ظاهرة عدم الزواج وسن اليأس:

تتسارع الأزمنة بالنسبة للمرأة في المغرب، ويزيد الضغط الاجتماعي على الفتيات والنساء اللواتي لم يتزوجن بعد، ليظهر سن اليأس كمرحلة صعبة تفرض نفسها على المجتمع، وتحمل تحديات جديدة تتطلب فهماً أعمق لأسباب عدم الزواج.

 

 

مشكل خطير وتراجع مستويات الخصوبة يفرض على الحكومة والمجتمع ستن مقاربات جديدة داعمة للشباب ومشجعة لهم على الزواج مع توفير السكن والدعم المادي لتحقيق الاستقرار الفردي والاجتماعي.

التعليقات مغلقة.