وسط استمرار الاحتقان التعليمي وزارة التربية الوطنية تنفي ما يتم ترويجه حول تعويض الزمن المدرسي

أحمد اموزك

نفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ما يتم ترويجه وتداوله من أخبار عبر بعض مجموعات التراسل الفوري ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن مستجدات الزمن الضائع بسبب الإضرابات.

 

 

 

وفي هذا السياق قالت الوزارة عبر بيان صحافي أصدرته أن المعلومات المتداولة عارية من الصحة ولا صلة لها بقرارات الوزارة.

وأضافت الوزارة أن مصالحها لا تزال تدرس سبل استعادة زمن التعليم الضائع بناء على المقترحات المقدمة.

مصدر عليم أكد لجريدة أصوات أن الزمن الضائع لا يتعدى 47 يوما، خاصة وأن نهاية الاسدس الأول اقتربت.

يشار إلى أنه وعلى الرغم من هذا الجدل الدائر حول صحة أو عدم صحة التسريبات حول الزمن المدرسي الضائع وكيفية التعامل معه، فإنه لا يجب أن يتم إغفال عنصر أساسي قائم على الأرض وهو استمرار احتجاجات عدد من التنسيقيات على الرغم من اتفاق 26 دجنبر 2023 الموقع بين الحكومة والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية، وهو ما يفاقم المدة الزمنية الضائعة في مستقبل الأيام وسط استمرار الصراع والاحتقان والتحركات التعليمية.

التعليقات مغلقة.