وساطة صينية في النزاع الإيراني الباكستاني فهل تنجح في خفض التوثر؟

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي إن بلادها مستعدة للتوسط بين باكستان وإيران، بعد التصعيد الأخير الذي حصل.

 

 

وفي هذا السياق أفادت مجلة “بارونز” الأميركية، اليوم الخميس، بأن بكين قالت إنها مستعدة للتوسط بين باكستان وإيران بعد تبادل استهداف “متشددين في المنطقة الحدودية بينهما”.

 

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن “الجانب الصيني يأمل بصدق أن يتمكن الجانبان من ممارسة الهدوء وضبط النفس وتجنب تصعيد التوتر”.

 

 

وأضافت: “نحن مستعدون أيضاً للعب دور بناء في تهدئة الوضع إذا رغب الجانبان في ذلك”.

 

 

من جهته، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الهجوم الذي قامت به باكستان على منطقة حدودية ضمن الأراضي الإيرانية.

 

 

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد قالت، في وقت سابق اليوم، إن 3 نساء و5 أطفال، كلهم من غير الإيرانيين، قد قتلوا في هجوم باكستاني، فجر اليوم.

 

 

السلطات الإيرانية أدانت بشدة الهجوم الباكستاني على قرية بالقرب من منطقة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي البلاد، مطالبة السلطات الباكستانية بتقديم توضيح حول خلفية هذه الحادثة.

 

 

وكانت وزارة الخارجية الباكستانية قد أعلنت في وقت سابق توجيه سلسلة “ضربات عسكرية” في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني.

 

 

وأكدت الخارجية الباكستانية أن بلادها “تحترم تماماً سيادة إيران ووحدة أراضيها”، قائلةً: “سنواصل مساعينا لإيجاد حلول مشتركة مع إيران ضد الإرهاب”.

 

 

وكانت إيران قد استهدفت بالصواريخ البالستية قاعدتين تابعتين لـتنظيم “جيش العدل” الإرهابي في باكستان، رداً على “الجرائم الإرهابية التي قام بها مؤخراً أعداء إيران”.

التعليقات مغلقة.