أدان القضاء الباكستاني، يومه الأربعاء، رئيس الوزراء السابق، عمران خان، وزوجته، سلمان صفدار، وحكم عليهما بالسجن لمدة 14 عاما في قضية فساد تتعلق بهدايا تلقاها حين كان في السلطة، و10 سنوات أخرى لعمران خان في قضية تسريب وثائق.
أتى الحكم الجديد بعد يوم من الحكم على عمران خان بالسجن لمدة عشرة أعوام بتهمة تسريب وثائق سرية، وقبل بضعة أيام من الانتخابات التشريعية والإقليمية التي ستجري في الثامن من فبراير، والتي لم يسمح له بالترشح فيها.
وقال متحدث باسم حزب رئيس الوزراء المدان “حركة إنصاف” في رسالة إلى وسائل الإعلام “يوم آخر حزين في تاريخ نظامنا القضائي المفكك”.
ولم يتضح في الوقت الحاضر ما إذا كان الحكمان تراكميين.
تجدر الإشارة أن المحاكمتين جرتا في سجن “أديلا” حيث يحتجز عمران خان بعد اعتقاله في غشت المنصرم.
كما تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الباكساني السابق متهم في عشرات القضايا، وسبق أن أعلن القضاء الباكستاني عدم أهليته للترشح للانتخابات لمدة خمس سنوات.
وكان القضاء الباكستاني قد اتهم عمران خان بتلقي هذايا صرح عنها بقيمة مخفضة حين كان في السلطة وباعها لاحقا بأسعار مرتفعة.
يشار إلى أن القانون الباكستاني يلزم رئيس الوزراء بالإعلان عن كل الهدايا التي يتلقاها، ولا يحق له الاحتفاظ سوى بهدايا تكون قيمتها أدنى من مبلغ معين، أو شراؤها بثمن محدد رسميا.
التعليقات مغلقة.