هل ينذر تألق المدربين المغاربة دوليا باشتداد المنافسة مستقبلا على قيادتهم للمنتخب الوطني؟

حمزة غطوس

تمكن الإطار المغربي، الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن، من قيادة فريقه إلى نصف نهائي منافسات كأس آسيا التي تقام على الأراضي القطرية، بعد فوزه اليوم الجمعة على منتخب طاجكستان بهدف دون رد، متجاوزا بذلك سقف الأهداف الذي سطره معه الإتحاد الأردني لكرة القدم، إذ كان الهدف هو الوصول إلى ربع النهائي، ليصنع بذلك تاريخا جديدا لكرة القدم الأردنية.

 

وعبر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، عن اعتزازهم وافتخارهم بما تحققه النخب الوطنية من إنجازات عالمية، يشهد لها القاصي والداني، وهو ما جعلهم يستبشرون خيرا من كفاءة المدربين المغاربة وما يستطيعون تحقيقه مع المنتحب الوطني خلال السنوات القادمة.

 

وحري بالذكر أن الناخب الوطني، وليد الركراكي،  تحمل مسؤولية الفشل في تجاوز الدور 16 من منافسات كأس أمم إفريقيا2023 المقامة حاليا ب “كوت ديفوار” والتي ستستمر حتى 11 فبراير الجاري، وأكد على أنه إخفاق مدرب، وقال: “أتحمل مسؤولية الخسارة والإقصاء لأن اللاعبين نفذوا كل ما طلبته منهم وقدموا ما عليهم، وسنتعلم من هذا الإخفاق الذي لم يكن متوقعا، ولكن يجب أن نقبل أننا أخفقنا في مهمتنا، إنه إخفاق مدرب”.

 

و بعد هذا الإعلان من المدرب المغربي، الذي تحمل من خلاله مسؤولية الإخفاق في هذه المنافسة القارية، طفى على سطح المشهد العام، خبر يوحي بإمكانية إستقالة الناخب الوطني وليد الركراكي، من تدريب الفريق- خبر غير مؤكد- ليصبح البحث عن بديل مسألة ملحة، وهو ما جعلنا نتجاوز إمكانية صحة الخبر من عدمه، لنتساءل هل فعلا هناك أطر مغربية ترقى بموهبتها لنيل شرف تدريب المنتخب المغربي؟

 

ونذكر أن المنتخب الوطني المغربي  لكرة القدم، حاز على مركزه ضمن الأربعة الكبار، خلال منافسات كأس العالم نسخة 2022 التي أقيمت بقطر، بقيادة وليد الركراكي، فهل يستطيع عموتة، إذا أتيحت له الفرصة، أن يقود المنتخب لأبعد من ذلك؟

 

  

 

 

التعليقات مغلقة.