وفق مسؤولين إسرائيليين فإن حركة “حماس” وضعت شروطا مستحيلة في ردها على اتفاق الإطار في باريس مضيفة أن “جوابها هو لا”.
وفي هذا السياق قالت صحيفة يديعوت احرنوت نقلا عن مسؤولين صهاينة قولهم “تقوم إسرائيل بتحليل رد حماس على اتفاق إطلاق سراح المختطفين وصياغة رد رسمي”.
وقال مسؤولون صهاينة إنه “في ظاهر الأمر، قالت حماس (نعم) للإطار، لكنها وضعت شروطا مستحيلة؛ وعلى أية حال، فإن إسرائيل لن توقف القتال؛ في ظل الظروف المستحيلة، فإن رد حماس يشبه الرد السلبي”.
وأضاف مسؤولين صهاينة، لم تسمهم الصحيفة، أن دويلة الاحتلا لن تتوقف عن القتال، في ظل الظروف المستحيلة فإن “رد حماس يشبه جوابا سلبيا”، وفقا لما أوردته شبكة “الجزيرة” الإخبارية”.
وارتباطا بالموضوع قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن إن رد حماس على إطار اتفاق لوقف النار في غزة “مبالغ فيه بعض الشيء”.
وفي هذا الباب قال وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، أنه سيدرس رد حماس مع المسؤولين الصهاينة مضيفا: “سأبذل قصارى جهدي في مناقشة اتفاق الإطار مع إسرائيل لتجديد وتوسيع الهدنة في غزة وإخراج الرهائن”.
وفي سياق الرد الفلسطيني، قالت حماس، في بيان أصدرته، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، في ردها أنه على تعاملت مع المقترح بـ”روح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.
وأضافت الحركة، أنها سلمت ردها حول اتفاق الإطار إلى مصر وقطر، مشيرة إلى تعاملها مع المقترح بـ “إيجابية” بما يضمن وقف إطلاق النار “شاملا وتاما وإنهاء العدوان” الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت حماس أنها “ماضية في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته”.
التعليقات مغلقة.