وأخيرا سقوط أحد أعمدة الفساد في المندوبية الاقليمية للشؤون الاسلامية بسطات‎

محمد أمار

استبشر كل من يهتم بالشأن الديني المحلي بسطات، وكذا بعض الموظفين والموظفات والقييمين الدينيين بما فيهم المرشدين والمرشدات، ناهيك عن الأعوان الذين عانوا في صمت لسنوات، خيرا بعد صدور قرار بإعفاء المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية من مهامه.

 

 

إعفاء جاء بعد أن قام مرشدون من ضحايا ممارساته لسنوات والتي حرمتهم من الترقية للسلم 11، لجرأتهم ورفضهم لواقع الذل والخنوع الذي يفرضه ذات المسؤول المقال، إضافة كشف إحدى الموظفات عبر شريط فيديو معاناتها مع ممارساته عبر جريدة أصوات، بعد ثلاث سنوات ونصف من المعاناة من كل انواع التحرش الاداري والشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ.

 

 

كل ذلك ما كان ليتم لولا وجود حماية استثنائية لذات المسؤول المقال، والتي لم تزحزحه من مكانه على الرغم من توالي الشكايات والتظلمات الموجهة ضد ممارساته من طرف القييمين الدينيين، والتي ملأت مكاتب الضبط في كل من المندوبية الجهوية والوزارة الوصية.

 

 

في هذا الباب لا بد من الوقوف  على الصرخة التي أطلقها أحد القيمين الدينيين من سيدي حجاج والتي عرضها عبر شريط فيديو  نقل من خلاله معاناته والتي تم نشرها عبر جريدة أصوات، دون ذكر آخرين.

 

 

ورفضا لنفس الممارسات هناك من القييمين الدينيين من لجا للقضاء، ولكن بلا جدوى، علما بأن سلوك المندوب المقال لم يكن وليد ممارسته لمهام رآسة المندوبية بل تعداه إلى ما قبل ذلك، أي منذ أن كان على رأس مصلحة الشؤون الدينية بتنسيق مع رئيس مصلحة الشؤون المالية والادارية الذي  وضع رهن اشارة المجلس العلمي لاحقا.

يتبع

التعليقات مغلقة.