هل هي زلة لسان أم حقيقة: بايدن يصف مجزرة رفح بـ”عمليتنا العسكرية” ومواقع التواصل تشتعل تفاعلا + فيديو

أصوات

أصوات: مرة أخرى يسقط الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في المحظور، بعد أن وقع في زلة لسان، أو بالأصح فقد عكس حقيقة عمقه الصهيوني، حيث وصف خلال مؤتمر صحافي حضره العاهل الأردني، عبد الله الثاني، ما جرى في رفح بأنه “عمليتنا العسكرية”.

 

 

حيث قال بايدن خلال كلمته: “تباحثت أنا والملك بشأن الوضع في رفح، وكما قلت أمس إن عمليتنا العسكرية في رفح” قبل أن يستعيد العبارات ويقول العملية العسكرية الكبيرة في رفح.

 

وتصاعدت في الىونة الأخيرة زلات بايدن، حتى أن معارضيه قالوا بأنه “أصيب بالخرف”، وخاصة وصفه رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، بالرئيس المكسيكي، والتي أثارت ردود فعل قوية وتعليقات عديدة.

 

وعلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على الحادث بالقول: لقد أشار بايدن للتو إلى “عمليتنا العسكرية في رفح قبل أن يصحح نفسه بالعملية العسكرية الكبرى في رفح، لكننا نعلم جميعا أنه كان صادقا في صياغته الأولى، التصحيح هو مجرد جزء من حفلة تنكرية خبيثة، والمواقف السياسية، … الدعاية، حقيقة إن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة يتم تمويلها وتغذيتها من قبل الولايات المتحدة ودافعي الضرائب التابعين لها”.

يشير بايدن إلى “عمليتنا العسكرية في رفح”، وهو يصحح نفسه ليقول “العملية العسكرية الكبرى في رفح”، لكن هذه مناسبة أخرى تكشف فيها أخطاؤه الحقيقة، كل مذبحة صهيونية في غزة هي إنتاج مشترك لجو الإبادة الجماعية.

هل أخطأ أم أنه قال الحقيقة؟

 

التعليقات مغلقة.