“عبدة الشيطان” بسيدي بيبي تستنفر سلطات “اشتوكة آيت باها” الأمنية

المداني افريني 

تعيش بعض مناطق اشتوكة أيت باها، وتحديدا ساحل سيدي بيبي على إيقاع توافد العشرات ممن ينتمون لما يسمى ب”عبدة الشيطان”.

 

 

حيث يتوافد على المنطقة أجانب ينتمون لجماعات ما يسمى ب”عبدة الشيطان” لممارسة طقوسهم المنحرفة.

وضع دفع السلطات الأمنية لتكثيف حملاتها لمنع  ممارسة هذه الطقوس. 

 

 

وحسب معطيات جريدة أصوات فقد باشرت السلطات الأمنية هاته الحملة بناء على معلومات توافرت لديها.

 

 

وكانت معطيات قد أفادت بتواجد مجموعة من المحسوبين على هاته الجماعة لتنظيم تجمعهم فوق رمال سيدي بيبي. 

 

 

ساكنة المنطقة من جهتها عبرت عن غضبها واستنكارها من هذه الطقوس المنحرفة المنافية لتعاليم الإسلام وتخوفهم من انتشارها وسط شباب المنطقة.

 

 

وتجد السلطات الأمنية في منطقة اشتوكة أيت باها صعوبة كبيرة في مراقبة هذه الظاهرة لأن عبدة الشيطان يختارون أماكن صعبة لممارسة طقوسهم الغريبة والمنحرفة.

 

فأغلب هذه الأماكن  تكون بعيدة عن أنظار المواطنين كالمناطق الساحلية النائية والغابات.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن جماعة “عبدة الشيطان” جماعة منتشرة في العالم، وخاصة في العالم الغربي وأمريكا وروسيا وأروبا ولهم كنائس عديدة.

 

 

وهي جماعة معترف بها في أمريكا وغيرها من الدول وتتلقى مساعدات رسمية كغيرها من الأديان.

والجماعة تتشبع بأفكار وتقيم أعيادا وشعائرا يحافظ عليها أتباعها وينشطون في الدعوة إليها. 

التعليقات مغلقة.