صفرو: مرة أخرى يظهر مدى استهثار الجهات التذبيرية المحلية بإقليم صفرو بالساكنة المحلية من خلال السماح بحركية أسطول شائخ مشتعل في كل حركاته.
فقد سجل احتراق إحدى حافلات النقل، وسط المدينة، وتحديدا قرب مسجد “حبونة”، حالة فزع وسط الركاب.
وضع أثار حنق الساكنة وغضبها خاصة وأن الأمر يتعلق بأرواح بشرية قد تلقى مصيرا مأساويا مع وجود هذا الأسطول المريض.
مرض أسطول النقل واشتعاله هو انعكاس طبيعي لمرض تدبير المصالح الجماعية لهذا الملف ومنحها حق التفويض لشركة خارج التغطية.
كما أن المجلس عطل تفعيل اللجان المختصة بمراقبة تطبيق مضمون دفتر التحملات وإنزال الغرامات في حالة الإخلال.
من حق المواطنين أن يتساءلوا عبر جريدة أصوات “بغينا غير نعرفوا واش هاد الشركة ما قد عليها حتى شي مسؤول”.
أكيد أن الحقيقة القائمة هي كثرة أعطاب الحافلات المسجلة وحالة اهتراء الأسطول.
إلا أنه يصول ويجول حاملا ركابا قد يصلون أو لا يصلون إلى وجهاتهم مع كثرة الحرائق التي أصبحت مرافقة.
قال أحد ساكنة صفرو “واش هاد الشركة عندها شي كالة كبيرة حتى لهاد الدرجة”.
كلمات تستقي مرجعيتها من خرق الشركة المدبرة للنقل العمومي لدفتر التحملات على “عينك أبنعدي”.
وفي الجهو المقابلة لا حياة لمن تنادي من جهة المسؤولين.
أمر يطرح علامة استفهام، وهو ما دفع أحد المواطنين للقول: “واش المواطن الفقير بغيتو تخرجو عليه”.
وأضاف “واش ماشي حشومة عليكم منوضين الرعب فساكنة بهاد طوبيسات”.
وأردف قائلا “واش كاع المسؤولين خايفين من صاحب الشركة راه بزاااف على هادشي راه حشومة”.
صيحات ستبقى “جعجعة في طحين” ما لم يتم تفعيل الأسس الدستورية للمملكة المغربية.
وهو التنزيل الذي ما فتئ جلالة الملك حفظه الله يدعو لاعتماده أسلوب حكم، عبر ربط المسؤولية بالمحاسبة.
التعليقات مغلقة.