لهيب الأسعار وخطاب الوهم الحكومي

احمد أموزك

مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، لم يعد المواطن مستوعبا ما يقع في الأسواق، بعد أن سجلت الأسعار ارتفاعا مهولا فيما عمت الفوضى الأسواق.

 

 

يتزامن ذلك مع حديث الحكومة عن استنفارا لجان مراقبتها بغاية ضبط أسعار المواد التي يكثر استهلاكها خلال هذا الشهر.

إلا أن واقع السوق يكذب الادعاءات الرسمية، وكأن الأمر عبارة عن لعبة تحد بين المضاربين وبعض الباعة والسلطات.

فقد وقفت جريدة أصوات على ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي لخروج هاته اللجان بشكل استعراضي ليس إلا.

فثمن بيع البيض حلق في الأعالي وأضحى خاضعا لمزاجية التجار، حيث بلغ سعر البيضة الواحدة 1.70 درهم.

الطماطم من جهتها فاق ثمنها 10 دراهم.

فيما حطم سعر سمك السردين كل الأرقام القياسية بعد أن وصل ل 35 درهما للكيلوغرام الواحد .

أما اللحوم البيضاء والحمراء فقد أضحى ممنوع الاقتراب منها.

وقد استنكر المواطنون هذه الارتفاعات في الأثمنة التي تضرب قدرتهم الشرائية وتستنزف جيوبهم المنهوكة أصلا. 

فكيف سيتمكن المواطن من تدبير هذا الشهر الفضيل فيما لهيب الأسعار يحاصره من كل جانب في ظل خطاب البهرجة الرسمي.

التعليقات مغلقة.