يتمتع المرشح أحمد باه برؤية طموحة لمستقبل السنغال، تتماشى مع خطة السنغال الناشئة Plan Sénégal émergent (PSE)، مع هدف واضح يتمثل في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة. وفيما يلي تحليل متعمق للعناصر الرئيسية لهذه الرؤية:
“يونو يوكوتي” والطريق إلى التنمية الحقيقية
يعكس مفهوم “يونو يوكوتي” Yonou yokouté التزام السنغال بالتنمية، مع التركيز على النهوض الاقتصادي كأولوية وطنية. يتم تقديم PES باعتبارها ناقل هذه الرؤية، وتوجيه البلاد نحو الرخاء المشترك والسلام الحقيقي.
التوافق مع الأهداف الدولية
وتتوافق الرؤية مع أجندة الأمم المتحدة 2030 والاتحاد الأفريقي 2063، بالإضافة إلى مبادرات الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، مما يظهر طموحًا لوضع نفسها في سياق التنمية المستدامة العالمية مع مراعاة الخصوصيات الإقليمية.
التوقعات الاقتصادية
وتتوقع الإنتضارات المتفائلة المستندة إلى موازنة الخدمات البيئية، تسارع النمو الاقتصادي، بمعدل سنوي متوسط يبلغ 8%، وتحسين الظروف المعيشية بشكل كبير والحد من الفقر. ويعتبر هذا النمو المحرك الرئيسي لظهور السنغال.
الشركة راسخة في قيمها
وتدعو الرؤية إلى مجتمع يحترم قيمه وهويته الأصيلة، مما يشير إلى أن التنمية يجب أن تكون متجذرة في الثقافة والتقاليد السنغالية.
الاستقرار والسلام والأمن
يتم تقديم السنغال المستقرة والمسالمة والآمنة باعتبارها ضرورية لرفاهية مواطنيها ولجذب الاستثمارات اللازمة للتنمية الاقتصادية.
الحوكمة وسيادة القانون
ويتم التأكيد على أنه يجب على القادة العمل على تلبية احتياجات السكان، واحترام سيادة القانون والمؤسسات، دون الاستسلام للمصالح الشخصية، وبالتالي تعزيز الحكم الشفاف والعادل.
التنمية الذاتية والشاملة
ويعتمد تحقيق هذه الرؤية على التنمية الذاتية، التي تستفيد من الموارد والمهارات المحلية، والشاملة، التي تضمن استفادة جميع شرائح المجتمع من ثمار التقدم.
التحول قبل الطوارئ
الهدف هو وضع السنغال كدولة ما قبل الناشئة، مع التنمية البشرية المستدامة وإخراجها من فئة أقل البلدان نموا، من خلال اقتصاد مرن ونمو قوي وشامل ومستدام.
يقدم أحمد باه رؤية شاملة للسنغال، تدمج التطلعات الاقتصادية مع القيم المجتمعية القوية، والحكم المسؤول، والالتزام بالتنمية المستدامة والشاملة.
التعليقات مغلقة.