الدراجات تنشر الرعب بمدينة الحسيمة ومطالبة الأمن بالتحرك للتصدي لهذه الظاهرة 

أصوات

بعد ظاهرة ” الكابراج” الخطيرة المتعلقة بالدرجات العادية والنارية في شوارع مدينة الحسيمة، بدأت تطفو على السطح ظاهرة أشد خطورة يمكن الاصطلاح عليها بظاهرة “دراجات الرعب”.

 

 

وهاته الدراجات هي من الحجم الكبير ذات محرك قوي جدا يحدث ضجيجا صاخبا مدويا ومرعبا مرافقا لسرعتها المفرطة.

ويستغل أصحاب هاته الدراجات أوقات فراغ الشوارع أو شبه خلوها من العربات والراجلين للممارسة بهلمانياتهم المميتة.

ولممارسة هذا الجنون يستغلون الأوقات المتأخرة من الليل خلال الأيام العادية ووقت الإفطار في شهر رمضان.

جنون يطفو ليتمدد دون اكتراث بفجائية عبور أطفال الطريق أو سير عربة في ذات الاتجاه.

     

والسؤال المطروح هو حول موقف السلطات المختصة وخاصة الأمنية منها إزاء هاته الظاهرة المرعبة التي تنشر الرعب وتزرع الضوضاء وتخلق فوضى في حركة السير والجولان من هاته الوضعية؟

 

 

وما هو الدور المفترض للأجهزة الأمنية إن لم تعمل على التصدي لهاته الظواهر الشاذة وتحقيق الأمن الطرقي؟

التعليقات مغلقة.