جمعية مدينتي للتضامن تنظم إفطار جماعي لفائدة طلبة مغاربة و أجانب

جريدة أصوات

نظمت جمعية مدينتي للتضامن الإفريقي، اليوم الجمعة بمدينة مرتيل، إفطارا جماعيا لفائدة الطلبة الاجانب والمغاربة، تحت شعار “الانسانية تجمعنا”، وذلك تجسيدا لقيم التضامن والانفتاح.

وتندرج هذه المبادرة الاجتماعية في نسختها الرابعة، المنظمة بشراكة مع جمعية تمودا باي، في إطار العناية الموصولة بالطلبة عامة وخاصة بالطلبة المنحدرين من مختلف الدول الإفريقية جنوب الصحراء، الذين يتابعون دراستهم بجامعة عبد المالك السعدي وبمعاهد التكوين المهني بساحل تمودة باي.

 

 

 

 

  كما تدخل هذه المبادرة، التي استفاد منها نحو 70 طالبا يمثلون 23 دولة أفريقية وشارك فيها ممثلو بعض الجمعيات والهيئات العاملة في الهجرة، في إطار السعي الدائم لتعزيز التقارب بين الدول الإفريقية والتعريف بالتقاليد والطقوس المغربية الأصيلة، خاصة بمناسبة شهر رمضان الفضيل.

  بالمناسبة، أبرز ساكو يايا رئيس جمعية الطلبة الأجانب بتطوان أن هذا الإفطار الجماعي، يعكس قيم الضيافة والكرم التي يتميز بها المغاربة وانفاتحهم على الثقافات الأخرى والعناية بالطلبة والإنسان الإفريقي بشكل عام، معربا عن شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي على الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة للقضايا الإفريقية والمجتمع الإفريقي وإتاحة الفرص لشباب القارة لمتابعة دراستهم وتحصيلهم العلمي والانسجام مع أقرانهم في مؤسسات التكوين والمؤسسات الجامعية.

 

 

 

  وفي السياق ذاته، قال أبي ذر النور، طالب من التشاد، إن هذا الإفطار الجماعي لفائدة الطلبة الأفارقة وزملائهم المغاربة تعبير معنوي على التلاحم الذي يجمع المجتمعات الإفريقية، والاهتمام الحقيقي للمملكة المغربية بشؤون البلدان الافريقية التي تربطهم بالمملكة المغربية أواصر دينية واجتماعية وإنسانية عميقة.

  وأبرز رئيس جمعية مدينتي للتضامن الإفريقي، خالد الدرواشي، أن المبادرة الأخوية الجماعية التي تصادف شهر رمضان المبارك تندرج في إطار سلسلة الأنشطة التي تقوم بها الجمعية من أجل المساهمة في تسهيل اندماج الطلبة الأجانب في محيطهم الدراسي والنسيج الاجتماعي المحلي المغربي، مضيفا أن هذه المبادرة تأتي بالأساس لتكريس روح ثقافة حسن الاستقبال والضيافة المغربية الأصيلة إيمانا بالتعايش بين الثقافات الإنسانية.

 

 

 

  وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الإفطار الجماعي يأتي أيضا تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية في مجال الانفتاح على العمق الإفريقي وتجسيد دور المجتمع المدني في تنزيل الرؤية المولوية جنوب – جنوب في الشق المتعلق بالتبادل الثقافي، وتيسير الادماج الاجتماعي للطلبة المنحدرين من الدول الافريقية الشقيقة والصديقة.

التعليقات مغلقة.