“رفاق بنعبد الله” يكشفون أسباب فشل توحيد المعارضة حول ملتمس الرقابة

حمزة غطوس

اعتبر حزب التقدم والاشتراكية، أمس الثلاثاء 16 أبريل، أن فشل توحيد المعارضة ولم صفوفها لإشهار ورقة “ملتمس الرقابة”، يعود أساسا لتجديد هياكل مجلس النواب، معربا عن أسفه لعدم التوصل إلى صيغة توفيقية قابلة للتنفيذ.

 

 وطالب راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، في رسالة موجهة لرئيس الحكومة، بتأجيل عقد جلسة تقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة مبررا ذلك بتعذر استكمال تكوين هياكل مجلس النواب كما كان مرتقبا في بداية الأسبوع الجاري.

 

 

وأوضح التقدم والإشتراكية خلال اجتماع مكتبه السياسي، أنه لم يذخر جهدا لأجل تقريب وجهات النظر بين مكونات المعارضة وتجميع قواها، والسعي الحثيث نحو إيجاد الصيغ التوفيقية المناسبة بين مختلف أطرافها، بما من شأنه أن يمكن من تقوية حضورها وتمتين أدوارها في مواجهة فشل الحكومة وإخفاقاتها وعجزها البين عن تلبية انتظارات المواطنات والمواطنين، والوفاء بالالتزامات المعلنة وإجراء الإصلاحات الضرورية.

 

 

 وأكد رفاق بنعبد الله، في بيان اطلعت عليه “جريدة أصوات”،  على الأهمية السياسية لمحطة تقييم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة مؤكدا أن “هذه المحطة السياسية والمؤسساتية التي يتعين أن تحظى بما يلزم من نقاشٍ عمومي تقييمي واستشرافي واسع، يُسهم في تطوير مسارنا الوطني تنمويا وديموقراطيا”.

 

 

 

وأشار المكتب السياسي للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،يوم الأربعاء ‬27 ‬مارس ‬ 2024  إلى “عمل المعارضة البرلمانية من أجل توفير شروط ملتمس الرقابة على الحكومة الحالية، مؤكدا أن “هذه المبادرة، ‬التي ‬لقيت تجاوبا ‬عمليا، تشق طريقها بعقلانية ومسؤولية وهدوء، ‬لتستكمل كل الحظوظ ‬لتحقيق المبتغى من ورائها”.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ وهو ما لم يحدث.

ونوه حزب الوردة، في البلاغ داته، باستمرار “التنسيق السياسي ‬لأحزاب المعارضة، ‬والذي ‬ورد في ‬سياق المبادرة الاتحادية لخلق جبهة وطنية رافضة للأمر الواقع و لمواجهة التغول ‬الثلاثي ‬في ‬الجهاز التنفيذي ‬وكافة مؤسسات التمثيلية الوطنية‬”،

التعليقات مغلقة.