قالت مصادر دبلوماسية ل ”وكالة الأنباء الفرنسية”، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد غدا الخميس جلسة حاسمة للتصويت على طلب السلطة الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وتأتي هذه الجلسة بعد أن قدمت السلطة الفلسطينية مطلع شهر أبريل الجاري ، طلبا لإعادة النظر في مشروع القرار الذي تقدم به محمود عباس في 2011 بشأن العضوية الكاملة لفلسطين.
ورغم معارضة الولايات المتحدة، التي تتمتع بحق الفيتو، لهذا المسعى، إلا أن ثلثي أعضاء مجلس الأمن يؤيدون العضوية الكاملة للفلسطينيين ،حيث قالت حينها سفيرة مالطا فانيسا فرازير، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس لشهر أبريل، إنه “لم يكن هناك توافق في الآراء” في الاجتماع المغلق الثاني “للجنة المعنية بقبول أعضاء جدد” يوم 11 أبريل.
وأكدت أن “ثلثي” أعضاء المجلس يؤيدون العضوية الكاملة للفلسطينيين، من دون أن تسميهم، لكن هذه اللجنة لا يمكنها اتخاذ القرارات إلا بتوافق الآراء.
وفي السياق نفسه، جدد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف خلال لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في الجزائر مؤخرا التأكيد على دعم موسكو التام لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وتُلقي هذه الجلسة بظلالها على مستقبل القضية الفلسطينية، التي تثير قلقًا وتوترًا في المنطقة، وسط انتظار ترقب لنتائج التصويت.
فهل ستتمكن فلسطين من تحقيق حلمها بالحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة؟
أم ستُواجه خيبة أملها من معارضة بعض الدول ؟
التعليقات مغلقة.