روسيا: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيلا والانتخابات القادمة محك

روسيا: قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: إن انهيار الولايات المتحدة وتفككها لم يعد مستحيلا.

 

 

 

جاء ذلك بناء على التناقضات التي تعرفها الولايات المتحدة بين واشنطن وبعض الولايات. وحالة الانقسام داخل المجتمع الأمريكي نفسه.

وفي هذا السياق قالت زاخاروفا عبر قناتها في”تلغرام”: “لم يسبق في التاريخ الحديث أن كان المجتمع الأمريكي منقسما ومتوترا كما هو عليه الآن.. في الفترة التي تسبق الانتخابات، تزداد الفجوة بين الولايات (الزرقاء) والولايات (الحمراء) كل شهر.. حمل الأسلحة، عقوبة الإعدام، قضايا الأسرة، الهجرة. حقوق الأقليات، بما في ذلك الأقليات القومية. العلاقات مع وسائل الإعلام، حقوق المرأة والطفل، والقضايا الدينية”.

وأضافت: أن “الولايات المتحدة مجتمع مسلح للغاية بمعدل جريمة غير مسبوق في الديمقراطيات الغربية”، وقالت زاخاروفا: “الفيلم الأخير (الحرب الأهلية.. والذي يسمى في الإصدار الروسي، سقوط الإمبراطورية). ويتحدث عن الحرب الأهلية الأمريكية الثانية (الخيالية حتى الآن)، قد يصبح حقيقة”.

واعتبرت زاخاروفا، أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر: “ستكون اختبارا حقيقيا للنظام السياسي الأمريكي. من النوع الذي لم يعرفه من قبل”. مبرزة أن أحد مؤشرات الأزمة هو حقيقة وجود سباق انتخابي بين مرشح (سليم عقليا كما يقول الأطباء). ومرشح (يواجه وفقا للمحامين 120 عاما في السجن)”.

وأضافت قائلة: “إن تفكك البلاد على خلفية التناقضات المتفاقمة باستمرار بين المركز الفدرالي، والولايات (تكساس، فلوريدا، ألاباما) كان يبدو غير ممكن، لكنه الآن لم يعد مستحيلا”.

 

 

 

باتريك هنري أول من بشر بانهيار أمريكا

 

 

 

عام 1787 تنبأ السياسي الأميركي، باتريك هنري، بانهيار الولايات المتحدة الأميركية قائلا: إن أميركا فقدت حيويتها وشبابها. كأول المتنبئين بهذا الانهيار ولحقه عشرات من الساسة والكتاب والمفكرين المؤمنين بذات النبوءة.

الوضع الحالي رفع هاته التبؤات للواجهة لعدة عوامل ضمنها:  التضخم الاقتصادي الذي تعيشه الولايات المتحدة وأزمة الدين والانسحاب الأميركي من أفغانستان والخروج من العراق والصدام الحزبي. إضافة إلى المشاحنات الثقافية الداخلية بسبب قضايا مثل: الهوية الجنسية وقضية اللاجئين وغيرهما من الملفات الساخنة.

التعليقات مغلقة.